أكثر من 55 الف عميل حصل على منحة وقبول في اقوى الجامعات بفضل خبراء EssayEdge
★★★★★
احصل على المساعدة في كتابة خطاباتك الهامة لتحسين فرص قبولك في الجامعات والمنح الدراسية.
كود خصم 10% : EESAVE10NOW
أكثر من 55 الف عميل حصل على منحة وقبول في اقوى الجامعات بفضل خبراء EssayEdge
احصل على المساعدة في كتابة خطاباتك الهامة لتحسين فرص قبولك في الجامعات والمنح الدراسية.
كود خصم 10% : EESAVE10NOW
هل نلت شهادة الثانوية العامّة؟ هنيئًا لك! لا شكّ إذن أن خيار الدراسة في الخارج بعد الثانوية ومواصلة مسيرتك العلمية والبحثية خارج البلاد في تخصّص واعدٍ داخل أروقة إحدى الجامعات المرموقة سيكون مغريًا لك.. لكنّك لا زلت تسوّف وتعتقد أن الأمر معقّد ويحتاج جهدًا كبيرًا في البحث والتنقيب، ثم القرار والتحضير.
حسنًا، يبدو أنّك على حقّ، ومن أجل ذلك جمعنا لك بعض المعلومات القيّمة جدا لنيسّر عليك المهمة. تابع معنا هذا المقال الشّامل لتفهم أكثر عن الدراسة في الخارج، وعن أهمّ الخطوات التي يجب أن تلمّ بها قبل أن تتخذ قرارك..
جدول المحتويات:
يُقصد بـ “الخارج” حين نتحدّث عن الدراسة في الخارج بعد نيل شهادة الثانوية العامّة، الجامعات الكبرى التي تفتح أبوابها لتسجيل الطلاب الأجانب وتوفّر لهم تسهيلات في شروط التقديم وظروف التمدرس والعيش بالبلد، بل ويمكن أن تعلن عن منحٍ دراسية جزئية أو كاملة أو تمويل بعض التّخصصات المطلوبة بشدّة.
يشتدّ الإقبال على البحث عن فرص للدراسة خارج بلد الإقامة بعد المرحلة الثانوية بسبب الامتيازات الماديّة والمعنويةّ -خاصّة- التي يكتسبها الطّالب أثناء دراسته هناك، والتي قد تمتدّ إلى ما بعد تخرّجه باستقراره وحصوله على آفاق عمل مغرية..
من الناحية العلمية، يحظى الطّالب الجامعيّ الذي يدرس بجامعة خارج بلده بـ:
وأمّا بصفة عامّة، فالاغتراب من أجل الدّراسة يسمح للطّالب بـ:
ينقسم أغلب ما يرد ذكره عن شروط الدراسة في الخارج إلى: شروط ومتطلّبات التقديم والترشح للمنحة أو التخصص، بما يشمل كل التفاصيل التقنية والإدارية.. والمتطلّبات الذاتية التي ينبغي (ويُفضّل) أن تكون متأصلة عند الطالب، من كفاءات علمية وأكاديمية وكذا من مهارات اجتماعية ونفسيّة، وهي متطلبات عامّة أوّلية تأتي قبل الشروط الإدارية المتعلقة بجامعة أو مؤسسة ما.
في هذا المقال، سنحاول تفصيل النّوعين بحيث تبدو الصّورة أوضح وأغنى بالمعلومات المفيدة.
لماذا كل هذا التفصيل؟ لأن مثل هذا قرار لا يشمل فقط حياتك الأكاديمية والعلميّة، بل يتجاوزه للكثير من تفاصيل الحياة المجتمعية والثقافية.. فأنت مقبل على بلدٍ غريب بلغة مختلفة (وجديدة في أغلب الأحيان)، في محيط مختلف من الأشخاص والعادات وأنماط الحياة والسلوك.
قد يبدو لك كل ما سنذكره في هذا العنصر عامّا جدا ولا علاقة له بالدراسة في الخارج.. إلا أنه لا ينبغي أن تنسى أن هذا القرار ليس إلّا واحدا من القرارات الكثيرة البديلة التي يمكن أن تأخذها.. ومن ثمّ فإن الاستثمار في “نفسك”، وتطوير كل ما من شأنه أن يفتح أمامك أبوابًا وخيارات مختلفة طوال مسيرتك هو مهمّة تستحقّ العناء.. لذلك من شروط الدراسة في الخارج هي:
قد يكون هذا أهمّ ما يمكن أن تركّز عليه قبل أن تبدأ بتصفّح المنح الدراسية والتخصصات في الخارج.. اعمل بجدّ على أن تحصل على نتائج مثمرة ووتيرة مواظبة على قراءة الدروس ومراجعتها. سيعلّمك هذا الصّبر والمثابرة.. صفتان لن تستغني عنهما في المستقبل !
فهذا سيكون بمثابة دافعٍ دائم لا ينقطع من أجل محاولة التعود والتأقلم ضمن المجتمع الجديد والانغماس داخل اللغة وثقافة الحياة.. إذا كنت تخطّط لمستقبلك في بلدٍ ما، فمن الأفضل أن تبدأ بالتعلّم عنه وعن مناهجه الأكاديمية والعلمية، إضافة إلى نمط الحياة والقواعد الثقافية المتعارف عليها هناك.. وابق دومًا منفتحًا لمعرفة الجديد وتقبّله إذا لزم الأمر.
إنه الحجر الأساسيّ لبنائك العلميّ والمهنيّ مستقبلًا.. لا يمكنك أن تتقدم وتحقّق أهدافك إن لم تخطّط لها ناهيك عن الاغتراب من أجل الدراسة أو التقدم على المنح الدراسية العالميّة. امنح لنفسك رؤية واضحة للسنة الأولى على الأقلّ التي ستمكث فيها هناك، وحافظ على مرونتك تجاه ما يطرأ مما هو خارج الخطة، دون أن يجرّك ذلك إلى التخلي عن هدفك الأساسيّ الذي ذهبت من أجله.
التخطيط الذكّي يمكن أن يفتح لك فرصًا وأبوابًا لم تكن ستحصل عليها لو بقيت تدور في حلقة مفرغة دون نظرة بعيدة المدى.
حسنًا، لا يبدو أن أحدًا سيجادل هنا.. فإذا كان الطّالب الذي سبقك إلى هناك قد اختبر مواقف وتحدّيات يمكن أن تكون قد أعاقته أو أخرّت تقدّمه فإن اكتسابك لخبرته ونصيحته سيوسّع من إدراكك عن طبيعة ما ستواجهه أنت هناك، وستكون حينها مستعدّا لأيّ شيء يطرأ ممّا لم يكن في الحسبان.
فإذا كنت ستقتصر على بندٍ واحدٍ من كلّ ما ذكر، فإنّ من أهمّ شروط الدراسة في الخارج الذاتية هي أن تحرص على معرفة آراء الطلاب السّابقين عن المناهج الدراسية والمواد الاختيارية، وكذلك -وربّما هو الأهمّ- عن طبيعة الحياة والتكاليف الضرورية للدراسة والعيش.
إذا كنت قد قرّرت بالفعل، وتحمّست لفكرة الدراسة في الخارج.. فلا بد أن تراعي بعض الشّروط في ملفّ تقديمك تبعًا للجامعات التي تخطط بالتقديم لها، وتعتبر هذه الشهادات شروطًا أوّلية لأنها تستلزم تحضيرًا واجتيازًا لامتحان وانتظار نتائجه، لذلك تأكد أن تملك الوقت الكافي لذلك. ومن أهمّ هذه الشروط المشتركة:
طبعًا يبقي الخيار الأمثل والأفضل هو الحصول على منحة دراسية لمواصلة تعليمك بعد الثانوية.
هذا واضحٌ صحيح؟ نعم، ولكن البحث يشمل أيضًا التأكد من بعض المتطلبات التي تفرضها بعض الجامعات، مثل:
تأكّد أن سجّلك الدّراسي ومهاراتك تلبّي هذه الشروط، لتستطيع القول أن المنحة أو البرنامج الدراسي مناسبة لك فعلا.
هل تعلم أن هناك ملاين الدولات التي تُنفق سنويًا على شكل دعم مالي ومنح دراسية للطلاب الدوليين؟، إذًا إليك بعض أهّم المنح المقدمة للدراسة في أشهر وأرقى الجامعات حول العالم.
تُعتبر الدراسة في كندا فرصة عظيمة للانضمام إلى وسطٍ أكاديميّ متميّز بمناهج علميّة متطوّرة، إضافة إلى فرصة لاستكشاف نمط الحياة في كندا، أين تكاد تنعدم العنصريّة والتحيز العرقي وينتشر الانفتاح وتقبّل الطّلاب الأجانب. ومن أهمّ المنح الكنديّة:
ويمكنك زيارة المقال كاملًا حول منح دراسية مجانية في كندا للحصول على معلومات مفصّلة أكثر حول كلّ هذه المنح، وحول متطلّبات الأهلية والدراسة في الجامعات الكنديّة !
رغم ما يبدو من ارتفاع تكاليف السّفر والدّراسة بالجامعات الأمريكيّة، خاصّة بالنسبة للطلّاب الدوليين.. إلا أن أغلب هذه المؤسسات التعليمية تقدّم، وبشكلٍ سنويّ، الكثير من المنح الدّراسية لمرحلة البكالوريوس في تخصصات مختلفة، ومن أشهرها:
يمكنك الحصول على تفاصيل أكثر عن منح البكالوريوس ومنح دراسة الطّب والطيّران بتصفّح المقال الشّامل عن منح دراسية مجانية في أمريكا على موقعنا.
تولي المملكة المتّحدة أهمية بالغة للتعليم والبحث العلمي، ولذلك فهي تستقطب سنويّا أعدادًا معتبرة من الطّلاب الدوليين وتمنحهم حقوقهم.. وها هي أشهر المنح الدّراسية لما بعد الثانوية:
ومن أجل الحصول على نظرةٍ أشمل، المقال التّالي حول منح دراسية في بريطانيا به معلومات قيّمة ومفصّلة عن كلّ هذه المنح، ننصحك بالاطّلاع عليه..
لا شكّ أن الدّراسة والعيش في فرنسا حلمٌ شائعٌ بين الكثير من الطّلاب الدوليين.. فالعاصمة الفرنسيّة باريس تحصل باستمرار على تصنيف متقدّم في قائمة أفضل المدن الطلابية في العالم من طرف جامعة QS العالميّة.. ومن أجل رفع فرصتك في الحصول على تمويل أو منحة دراسيّة في إحدى الجامعات الفرنسيّة والدراسة في الخارج بعد الثانوية العامّة، ها هي أهمّ المنح المشهورة المذكورة بالمقال المنشور حول المنح الدراسية المجانية في فرنسا في موقعنا من قبل:
لا زالت نهضة كوريا الجنوبية الاقتصادية والتكنولوجية مصدر جذب للكثير من الطلاب الأجانب لاستكمال مسيرتهم العلميّة بعد الثانوية.. وكذا ذلك الاختلاف الكبير في ثقافة الشعب الكوريّ ونمط عيشه. فإذا كنت مهتمّا بالفعل بالدرّاسة في هذه الدولة البعيدة، إليك أهمّ المنح وأشهرها:
لا تنس إلقاء نظرة على المقال التفصيلي حول المنح الدراسية في كوريا الجنوبية الذي يشرح متطلّبات كل منحة..
ألمانيا، وجهة الامتياز والتكنولوجيا المتطوّرة.. لا شكّ أنك حلمت يومًا بالانضمام إلى الوسط الأكاديميّ الألمانيّ، وبما يمكن له أن يمنحك إياه في مسيرتك العلميّة والمهنيّة لسنواتٍ قادمة.. طبعًا نشجعك دائمًا بالاطلاع على مقالنا منح دراسية في ألمانيا الذي يمكنك من معرفة كيفيّة التقديم لأهمّ المنح الألمانيّة للدراسة بشكلٍ مجّاني، وها هي قائمة مختصرة:
في حالة عدم نجاحك في الحصول على منحة دراسية كاملة أو جزئية، لازال أمامك خيار الدّعم الماديّ للطلاب الدوليين الذي تقترحه بعض الجامعات، وذلك بنسب محدّدة ووفق شروط مسبقة ينبغي لك الاطلاع عليها.. مثل: الجامعة الكنديّة في دبي والجامعة الأمريكية في الشارقة – الإمارات العربية المتحدة، جامعة Tulsa – الولايات المتحدة الأمريكية.
ابدأ في البحث عن المنحة التي تناسب من ناحية الدرجة العلمية والشروط والوجهة الدراسية والجامعة المناسبة.
شهادة الثانوية العامّة أو شهادة البكالوريا (كما تسمّى في بعض البلدان)، التي تحتوي على كشف نتائجك.
تأكد من حصولك على نتيجة كافية في امتحان اللغة الإنجليزية مثل امتحان الأيلتس أو التوفل إن كان ذلك مطلوبًا.
قم بتجهيز خطاب الدافع (Motivation Letter) والسيرة الذاتية (CV) بشكلٍ احترافيّ ومقنع للجنة التي ستدرس ملفّك.
أطلب من أحد أساتذتك من يعرف خلفيتك الأكاديمية جيدًا أن يجهز لك خطاب التوصية.
قدّم للمنحة:
بعد التدقيق وإعداد كل الوثائق الهوية والأكاديمية، قدم للمنحة واحصل على القبول.
قم بدفع الرسوم إن وجدت:
إذا كانت المنحة ممولة جزئيًا يجب تقديم إقرار بالقدرة على تغطية تكلفة الجامعة والمصاريف الدراسية المتبقية لمدّة التكوين التي تقدم لها (ثلاث أو أربع سنوات عادةً).
يمكن أن نعتبر هذا بندًا مهمّا من شروط الدراسة في الخارج مهما كانت الجامعة التي ترشّحت لها.. اجمع كلّ الوثائق اللّازمة والمطلوبة للمنحة بعينها أو البرنامج الذي اخترته، ولا تتردّد أن تطلب توضيحات من إدارة المنحة أو التدريس بالجامعة عن وثائق إشكالية في نظام بلدك التعليميّ (مثل توافق الدّرجات والاعتراف بالشهادات). إذا فوّتت هذه الخطوة، وأرسلت الملفّ غير مكتمل، فلن يكون الأمر مفاجئًا إذا حصلت على رفض لطلبك بعد أسابيع !
تأشيرة الدخول والإقامة في البلد شرطٌ مهمّ جدّا لاستكمال متطلبات المنحة.. عادةً، بمجرّد حصولك على قبول خطّي في البرنامج الأكاديميّ أو المنحة، يمكنك استخراج تأشيرة الدراسة من سفارة هذا البلد الموجودة في بلدك دون صعوباتٍ ولا تعقيداتٍ إداريّة مبالغ فيها.
لنظرةٍ أشمل وأكثر تفصيلاً جهّزنا لك مقال كامل كيف أقدم على منحة دراسية.
وإذا لم يحالفك الحظّ في افتكاك فرصة أكاديميّة عن طريق الدّعم المادي، فسيكون عليك أن تبدأ بدراسة وضعك الماليّ وأخذ قرارك إن كان من المناسب تحمّل تكاليف الدّراسة والمعيشة لمدّة ثلاث أو أربع سنوات قادمة.
طبعًا تختلف تكاليف الدراسة في الخارج حسب كل بلد والجامعة المراد الالتحاق والدراسة فيها، والدورة التدريبية ، ونمط الحياة ، وما إلى ذلك… عادةً، تصل التكلفة المتوسطة للرسوم الجامعية في الجامعات الأمريكية العامّة لمرحلة البكالوريوس إضافة إلى تكاليف السكن والمعيشة إلى 36 ألف دولار، وإلى 47 ألف دولار في الجامعات الخاصّة.
لا شكّ أنّ هذا يبدو رقمًا فلكيّا بالنسبة إليك.. فمن أجل ذلك يمكنك تصفّح مقالنا عن تكاليف الدراسة في الخارج، الذي سيغيّر من اعتقادك أنه ينبغي الحصول على ميزانية كبيرة للانطلاق في تحقيق حلم الدراسة في الخارج.
وهاهنا، لم يبق لك إلّا أن تنتقل إلى التطبيق الفعليّ لكلّ الخطوات وتحسين مهاراتك الدراسية والحياتية من أجل رفع فرصك والإلمام بأغلب الشروط الهامّة جدًا للدراسة بالخارج التي تشترك فيها جامعات كثيرة حول العالم.. مع الكثير من الصّبر والمثابرة، يمكنك أن تحصل على فرصةٍ مذهلة مناسبة لقدراتك وأمانيك.