أكثر من 55 الف عميل حصل على منحة وقبول في اقوى الجامعات بفضل خبراء EssayEdge
★★★★★
احصل على المساعدة في كتابة خطاباتك الهامة لتحسين فرص قبولك في الجامعات والمنح الدراسية.
كود خصم 10% : EESAVE10NOW
أكثر من 55 الف عميل حصل على منحة وقبول في اقوى الجامعات بفضل خبراء EssayEdge
احصل على المساعدة في كتابة خطاباتك الهامة لتحسين فرص قبولك في الجامعات والمنح الدراسية.
كود خصم 10% : EESAVE10NOW
هل لديك فكرةٌ عن عدد مستخدمي الانترنت في العالم العربيّ خلال هذا السنوات الأخيرة؟ تقدّر إحصائيات سنة 2021 أنهم تجاوزوا 250 مليونًا، أي ما يقارب 64٪ من مجموع السّكان. تخيّل إذًا كمّ المعلومات والمحتوى الذي يتعرّض إليها أكثر من نصف العالم النّاطق باللغة العربية! وفكّر كيف يمكن لأيّ صاحب عملٍ أو مشروعٍ مصغّر الاستفادة من هذا الجمهور العريض لتسويق منتجاته وخدماته. في مقال هذا الأسبوع، سنعرض دليلًا عمليًّا عن كيف يمكن أن تصبح خبير تسويق الكترونيّ محترفًا وتدفع بتجارتك أو مشروعك خطواتٍ عملاقة إلى الأمام.
جدول المحتويات:
خبير التسويق الإلكترونيّ ويطلق عليه بالغة الإنجليزية (digital marketing expert) وهو خبير في العالم الرقمي، وخبير استراتيجي ذُو رؤية يتنقل في المشهد المتغيّر باستمرار للتسويق عبر الإنترنت بسهولة ودقّة. من خلال فهم شديد لسلوك المستهلك وأحدث الاتجاهات التكنولوجية، فإنه يقوم بإنشاء حملاتٍ تسويقية تجذب الجماهير ويشاركها ويحوّلها عبر مجموعةٍ واسعة من المنصات الرقمية.
من خلال خبرتهه في تحسين محركات البحث SEO، و PPC، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق عبر البريد الإلكتروني، وإنشاء المحتوى، يقوم خبرير التسويق الإلكترونيّ بتوجيه حركة المرور، وبناء الوعي بالعلامة التجارية، وفي النهاية، زيادة المبيعات والإيرادات لعملائه. ولديه فهم عميق لتحليلات البيانات ويستخدمه لقياس فعالية حملاته وصقل استراتيجياته وفقًا لذلك.
قد تختلف المهارات والمواصفات المحدّدة لمحترفي التسويق الرقميّ اعتمادًا على مستوى الخبرة والصناعة التي يعمل فيها، ولكن هناك بعض المواصفات الشائعة لخبير التسويق الرقمي وتشمل:
تعرف أكثر عن مهارات التسويق المهمة جداً لمسيرتك المهنية.
قد يبدو الأمر معقّدا حين تنظر عليه من بعيد، لكن بمجرّد عزمك على الدخول في هذا المجال، والانطلاق خطوةً بخطوةٍ وفق خطّة منهجية يمكنك أن تصل إلى المستوى الذي ترغبه في التسويق الالكتروني.
حتّى إن كانت لديك تجربة سابقة في المجال، فإنّ البناء النظريّ والتأصيل ضروريّ لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال، لتطوير الاستراتيجيات والتكتيكات المستخدمة في التسويق الالكترونيّ والإحاطة بأهم الأدوات والمحتويات المستعملة في الوقت الحاليّ. يُمكنك التّعلم من خلال الاشتراك في دورات مدفوعة على مواقع مثل Udemy أو Coursera أو حتّى بالبحث على محتوًى احترافيّ ومجّاني في المدوّنات المتخصصة مثل مدوّنة HubSpot أو على موقع Youtube.
إجراء تقييم ذاتي والصّدق مع نفسك بشأن نقاط قوتك وضعفك. على سبيل المثال، قد تكون رائعًا في تصميم الجرافيك ولكنك تعاني من التحليلات، أو قد تكون لديك موهبة في الكتابة ولكنك تواجه صعوبة في إدارة وسائل التواصل الاجتماعي. من خلال تحديد نقاط القوة والضعف لديك، يمكنك التّركيز على تطوير مهاراتك في المجالات التي تحتاج فيها إلى التحسين والاستفادة من نقاط قوتك لتصبح محترفًا في مجال التسويق الإلكتروني أكثر فاعلية.
من المهم ملاحظة أن تحديد نقاط ضعفك لا يتعلق بانتقاد أو التشكيك في الذّات؛ يتعلق الأمر بالوعي الذاتي واتخاذ خطواتٍ للتحسين. كل شخص لديه مجالات يمكنه تحسينها، والصدق مع نفسك بشأن هذه المجالات يمكن أن يساعدك في أن تصبح خبير تسويق إلكتروني أفضل على المدى الطويل.
وهنا تظهر فائدة الدراسة النظرية، فأثناء استعمالك وتعرّفك على أدوات التسويق ستكون على وعيٍ بأهميتها وطريقة استغلالها، ولا يتبقّى لك في هذه الخطوة سوى التطبيق وتعلّم استعمالها بطريقة موجهة تخدم هدفك. ومن أهمّ هذه الأدوات:
على النقيض من كثيرٍ من الوظائف الرقمية الأخرى، يُمكن أن يكون تكوين معرض أعمال سابقة Portfolio في مجال التسويق معقّدا. ذلك لأنّ الأهمّ من النتيجة النهائية هو عرض مسار العمل للوصول إلى تلك النتيجة. لذلك إذا قمت بضمّ إحدى منشورات الوسائط الاجتماعية -مثلًا- إلى معرض الأعمال، فمن الضّروري التنبيه إلى دورك في المنشور إن كان إنشاءً للمحتوى، أو تصميمًا للصّورة أو مقطع الفيديو، أو إدارة الإعلانات الممولة. كما يٌفضّل أن يضمّ معرض الأعمال أرقامًا عن نتائج الحملات السابقة بما يضفي مصداقية أكبر على عملك.
إذا لم تكن لديك أعمالٌ سابقة، فقد حان الوقت لتبدأ بتطبيق تقنيات بسيطة أو حتى الانضمام إلى فرق تسويق قريبة منك بشكلٍ تطوّعي للتعلّم واكتساب الخبرة. ويُمكنك نشر أعمالك على حسابٍ خاصّ بذلك في الفيسبوك أو الانستغرام كخطوةٍ أولى، قبل الانتقال إلى إنشاء مدونة أو موقعٍ شخصيّ إحرافي.
إضافةً إلى معرض الأعمال، ستكون بلا شكّ بحاجةٍ إلى سيرةٍ ذاتية CV تضمّ كلّ مهاراتك وخبراتك السّابقة. إنّ تجهيز السيرة الذاتية بشكلٍ مسبق ييسّر عليك من عملية التقديم للوظائف الموافقة لمهاراتك. احرص أن تبقى السيرة الذاتية بسيطة وسهلة التّصفح وتجنّب التصميمات الغريبة والألوان الكثيرة المبالغ فيها.
وهذه الخطوة هي التي ستضع قدمك في المجال بشكلٍ فعليّ. فأنت الآن مستعدّ ولا يتبقّى لك سوى أن تبني شبكة من علاقاتٍ مهنية مع أشخاصٍ مهتمّين وعاملين في بيئة التسويق وتخبريهم بنيتك في العمل وتجربة وظائف مناسبة لمستواك ومهاراتك الحاليّة، وتبقى على اطّلاع بما ينشرونه من فرص عملٍ وتدريبٍ. يُمكن لشبكة العلاقات هذه أن تكون عبر الانترنت فقط فلكي تصبح خبير تسويق الكتروني محترفًا عليك أن تكون حاضرًا الكترونيًا بقوّة.
يتطوّر مجال التسويق الإلكتروني باستمرار، مع ظهور اتجاهات وتقنيات جديدة بانتظام. يعد التعلّم المستمر والبقاء على اطلاع دائم بهذه التغييرات أمرًا ضروريًا للمسوقين الإلكترونيين ليظلوا قادرين على المنافسة في مجالهم.
من خلال مواكبة أحدث التطورات، يمكن للمسوقين الإلكترونيين تحديث استراتيجياتهم لتلبية الاحتياجات المتغيرة وتفضيلات المستهلكين، واستخدام أدوات وتقنيات جديدة لتحسين حملاتهم وتحقيقهم لنتائج أفضل.
إذا كنت مستعدًا بعد كلّ ما سبق، فهذه نظرةٌ سريعة على بعض التخصصات المتاحة في مجال التسويق الرقمي في الوقت الحاليّ:
خبير التسويق الإلكتروني ليس مجرد فنيّ، ولكنه قوة إبداعية تجلب الأفكار المبتكرة إلى الحياة، وتأسر قلوب وعقول المستهلكين من خلال محتوى مرئي ومكتوب مقنع. مع قدرته في البقاء على اطلاع بأحدث الاتجاهات والتكيف مع التغيرات في السُوق، وفهم الجزء الأساسي والهدف من أي حملة تسويق رقميّة ناجحة.
هل اخترت دائرة اهتمامك وعزمت للعمل بجدٍ لتصبح خبير تسويق الكتروني محترفًا؟ نأمل أن المقال كان دفعةً قويّة لك..
نتمنّى لك حظًّا موفّقا!