هل تود حقاً أن تصبح قائداً ناجحاً في المستقبل؟ لا شك في ذلك! إذاً، قد جهّزنا لك مقال شامل عن مهارات القيادة الأساسية، أساليها وأهميتها وكيفية تطويرها، نعم يمكنك فعل ذلك، فقط احرِص على متابعة المقال للنهاية.
إن استطعت أن تكون قائداً في بيتك وفي عملك وفي حياتك الاجتماعية أيضاً فأنت بكل تأكيد شخص ناجح.
جدول المحتويات:
تعريف مهارات القيادة
مهارات القيادة ويطلق عليها بالإنجليزية “Leadership Skills” وهي مجموعة صفات يتحلى بها شخص ما سواء في العمل أو الحياة بشكلٍ عام، وإتقانك لهذه المهارات يجعلك ملفتًا للانتباه ومميزًا عن الآخرين.
إذ تمكنك هذه المهارات من القدرة على إرشاد الناس وتنظيمهم وقيادتهم في أمر ما، والقدرة على مخاطبتهم جميعاً وربط المجموعات مع بعضها البعض بشكل سلس سواء في العمل أو اللقاءات العامة.
وللأشخاص المهيؤن لإتقان هذه المهارات سمات معينة في شخصياتهم، سنوضحها لكم في الفقرة التالية بشيءٍ من التفصيل. فتابعوا معنا.
أهمية مهارات القيادة
تساعدك مهارات القيادة الإدارية في الكثير من الأمور داخل المنظمة المنتمي لها وتضمن لك تواصل جيد مع فريق العمل الخاص بك والوصول بفريق عملك إلي الطموح والنجاح الذي تريد ومن فوائد مهارات القيادة:
تحديد الهدف
تساعدك مهارات تحديد الهدف في التعرف على الهدف المطلوب من مشروع أو عمل ما، وتحديده بشكلٍ دقيق والتخطيط له بشكلٍ سليم، ومن ثم نقل هذه الأفكار لفريق العمل ومتابعتهم بالصورة السليمة لضمان الوصول للهدف المنشود.
تحفيز فريق العمل
يحتاج فريق العمل للحماس والتحفيز الدائم ويحصلون على هذا غالباً من القائد المعني بهم في العمل، ويكون التحفيز بأساليب عدة ينهجها كل قائد على حسب أسلوب القيادة المناسب له ولفريق عمله، وهذا العامل مهم جداً لضمان نجاح الشركة والوصول للأهداف بشكلٍ أسرع.
إلهام الموظفين للنجاح
إلهام الموظفين للنجاح، ويكون ذلك من خلال رؤية مثال يُحتذى به ويتمثل في القائد المسؤول عنهم.
حين يرى الموظفون في هذا القائد كثيرًا من النجاح والتواضع والأخلاقيات العالية، يكون له مصدر إلهام للنجاح ودافعًا قويً في التطوير وتنمية الذات.
وكل هذا يصب في النهاية بشكل غير مباشر في مصلحة المؤسسة.
تقويم السلطة
مهارات القيادة تعتبر العنصر الأساسي الذي من خلاله يمكننا التعرف على مدى كفاءة المؤسسة من عدمه، حيثُ تظهر الشركة التي لا تنتبه لأهمية مثل مهارات بشكل أكثر فوضاوية وعشوائية وهذا بدوره ينعكس على فشلها في السوق.
يظهر هذا التأثير بشكلٍ جلي لفريق العمل ولكل من في المجال، والعكس تماماً أن كانت الشركة مهتمة بالقادة ذات المهارات القيادية العالية فستكون الصورة مختلفة تماماً من نجاح باهر وعمل منظم ومتوازن، ومن هنا يمكننا تقييم مهارات القيادة بشكلٍ بسيط.
صفات القائد الناجح
للقائد الناجح بعض الصفات وقد تظهر على بعض الأشخاص منذ فترة الطفولة، عند البعض في مرحلتهم الجامعية، وعند آخرين في مراحل متقدمة من حياتهم. وقد تكون هذه الصفات إما بشكل وراثي، أو متكسبة من البيئة.
إليكم أعزائي أهم الصفات التي تميز القادة عن الأشخاص العاديين.
1. التواصل الفعال
التواصل الفعال يجعل الشّخص مؤهل بقوة لأن يكون قائد في المستقبل.
القدرة على التواصل الفعال، تعينك للوصول إلى ما تريد بشكل مرن وسهل فقط بمجرد محادثتك مع أي شخص. وهي مهارةٌ لأي شخصٍ يريد النجاح عامة.
1. مهارات القيادة والتأثير في الآخرين
إنّ امتلاكك لمهارة التأثير في الآخرين واحدة من أهم الصفات التي نتنبأ من خلالها بميلاد قائد قوي من شخص ما. فهي واحدة من المهارات القيمة والنادرة أيضاً.
بهذه المهارة يمكنك بكل بساطة الحصول على ما تريد ويمكنك استخدامها بشكل إيجابي في الصلح بين الناس وفض النزاعات، وحل المشكلات بشكل مرن ومقبول من الطرفين وهذا يرجع لقوة التأثير التي تمتلكها.
2. التصرف الاستراتيجي
هو قدرة عقلية مهمة جداً، وعاملٌ لتقييم مهارات القيادة لديك. فالقدرة على التصرف السريع والاستراتيجي من أهم المهارات التي تؤكد أنك شخص قائد.
المؤسسات العملية والحياة بشكلٍ عام تتعرض كثيراً للمشاكل الطارئة التي لم تكن في الحسبان فإن لم يكن هناك القدرة على التصرف الاستراتيجي السليم دائماً، فسيكون في الغالب إخفاق ذريع للمؤسسة.
3. سرعة التعلم
يؤكّد امتلاكك لمهارة التعلم السريع أهليتك للقيادة في المستقبل، فالشركات دائماً ما تفضل الأشخاص سريعي البديهة والتعلم.
وهذا يعطي انطباعاً على أنهم أشخاص قادرون على النمو بشكل سريع والتعلم بشكلٍ دائم وبالتالي التطوّر المستمر.
4. القدرة على التحكّم في النفس
تعتبر هذه الصفة واحدة من أهم المهارات، وتمتعك بها يدل على شخصيتك القيادية، وقدرتك على إدارة أهم المناصب القيادية في المستقبل.
5. امتلاك رؤية واضحة للمستقبل
واحدة من أهم السمات اللازم توافرها في القادة، وامتلاكك لهذه القدرة يؤهلك بشكلٍ كبير لتصبح شخص قيادي في المستقبل،
تمكنك هذه المهارة، من التنبؤ بما يحدث مستقبلاً بشكل قريب جداً من الصواب وهذا بدوره يساعدك في وضع أهداف أكثر منطقية ليصبح تحقيقها أكثر واقعية،
تساعدك أيضاً في تجنب الوقوع في المشكلات من البداية وعدم الدخول في مسارها من الأساس وهذا بفضل رؤيتك الواضحة لما قد يحدث بالمستقبل.
6. مهارات القيادة والتواضع
التواضع واحد من أهم مهارات القائد الناجح فهذه الصفة تجعلك شخصًا محبوبًا بين الآخرين وهذا بدوره له تأثير إيجابي جداً عليك وعلى عملك الإداري، فهو ينعكس على زيادة إنتاجية مؤسستك ونجاحها بشكلٍ دائم.
7. الإنسانية
الإنسانية في التعامل من المهارات العالية التي لا يستطيع كل رواد الأعمال إتقانها.
في الحقيقة قد يخلط الكثيرين بين الإنسانية في التعامل والتهاون في الأمور، بينما لا يوجد أي اشتراك بين الأمرين، فقد تكون قائداً إنسانيا في التعامل مع فريقك بالعمل وفي نفس الوقت جاد جداً ولا يستطيع أحد التهاون في ما تأمره به.
ليس من اللازم أن تكون قاسياً حتى يسمع لك الآخرون، فقد يسمع لك الآخرون لقسوتك، لكنهم لا يقدرونك ولا يحترمونك بشكل شخصي، وهذا له تأثير سلبي على العمل بشكلٍ عام.
8. المجازفة
حب المجازفة وخوض المغامرات واحدة من أكثر السمات التي تدلّ على شخصيتك القيادية، لكن يجب تعزيز هذه الصفة ببعض المهارات الهامة، كي تستفيد منها أكثر استفادة، فليس من الجيد أن تكون مغامراً دون دراسة وفهم كامل للأمور.
9. النشاط الدائم
قدرتك على الاحتفاظ بنشاطك دائماً يعتبر من أهم مهارات القائد، حيثُ تساعدك هذه المهارة على تحمل المسؤوليات ومواجهة التحديات بشكلٍ دائم دون أي كلل أو ملل أو تعب، وبالتالي أنت منتج دائماً وصاحب همّة عالية، وهذا بدوره له تأثير عظيم على مؤسستك بشكلٍ عام.
ما هي مهارات القيادة
هناك الكثير من المهارات القيادية الواجب على كلّ رائد عمل أو قائد فريق التحلي بها وإتقانها بشكلٍ جيد والقدرة على تجسيدها بشكلٍ سليم على أرض الواقع، وهذه أبرزها.
1. مهارات التفكير الاستراتيجي
أحد أهم المهارات التي تجعل منك قائد في العمل وليس مجرد منصب أو مرتبة أعلى من الموظفين وفقط، وفي الحقيقة هي مهارة قوية ليس كل أصحاب المناصب يمتلكونها.
التفكير الاستراتيجي يجلعلك تنظر للمشكلة من زوايا مختلفة وتحلل مجريات الأمور بشكلٍ أعمق من الواضح أمام الجميع، فأنت بهذه الحالة تعرف وتتنبأ بأمور قد لا تكون واضحة لباقي الموظفين نهائياً، وهذا بالطبع ناتج عن خبراتك في المجال، وعن هذه المهارة التي هي في الأساس عبارة عن قدرة عقلية لن يتميز بها الجميع.
عمقك لهذه المهارة وإتقانك لها يساعدك في حلّ الكثير من المشكلات قبل تفاقمها ويساعدك في تحقيق أهدافك بشكلٍ أكثر إنجاز ومرونة.
2. مهارات التأثير والإقناع
أحد أهم القدرات التي تميز المدير العادي من القائد، وهي أحد أهم مهارات القائد الناجح التي ينبغي عليك إتقانها، وهي عبارة عن قدرة وفن يميز البعض.
يتمكن صاحب هذه المهارة من التأثير على الطرف الآخر في تغير قناعاته وآرائه حول أمر معين، وإقناعه بشكل تام بوجهة نظره الخاصة.
وتتم هذه العملية في الغالب عن طريق إرسال رسائل معينة للشخص الآخر وهذه الرسالة عبارة عن مزيج من المشاعر والمنطق والكلمات الشفهية ويدمجها متقن هذه المهارة بطريقة معينة تساعده في نهاية الأمر في الحصول على هدفه.
وربما يستغنى الطرف الأول عن الكلمات الشفهية، وتكون الرسالة كتابية ولكن أول عاملين لا بد من وجودهم لأنه في الغالب هما الوتر الذي يعمل عليه الشخص الذي يتمتع بهذه المهارة.
حقيقةً تعتبر هذه المهارة عبارة عن سلاح ذو حدين فيمكن استغلالها في تغير قناعات سيئة جداً لشخص ما عن طريق هذه المهارة القوية، ويمكن أيضاً استغلالها في العكس، إن كان الطرف الآخر قليل الوعي لما يتلقاه من الطرف الأول.
3. التخطيط والتنظيم
في الحقيقة هي إحدى أهم مهارات القيادة ولا غنى عنها لأي شخص يعمل في مجال ريادة الأعمال أو أي شخص يقود مجموعة موظفين، لأنه ليس من المنطق أن يكون قائد المجموعة شخصًا عشوائيًا أو فوضويًا في مهامه، إذ لن ينتج عن قيادته أي نجاح لمؤسسة ما.
وتعتبر أيضًا مهارةٌ ضروريّة لأي شخص يريد النجاح في حياته العملية وليس فقط لرواد الأعمال، فيمكنك إتقان هذه المهارة والاستفادة من قوتها على الصعيد الشخصي في حياتك.
4. إدارة الموظفين
المدير الذي يتمتع بشخصية القائد يعي جيداً كفاءات جميع الموظفين، ويعلم الكثير عنهم، ما يفضلونه وما يكرهونه، وبهذه المعرفة العميقة يستطيع القائد أن يضع كل موظف في المكان المناسب لحجم كفاءاته المختلفة سواء الكفاءات العملية أو حتى القدرات الشخصية.
بعض الأماكن في العمل تحتاج لأشخاص أكثر تحملاً من غيرهم من حيث الضغط الجسدي، وهناك أماكن أخرى تحتاج لأشخاص أكثر تحملاً من غيرهم من حيث الضغط الذهني وهكذا..
بهذا الشكل تستمر العملية الإنتاجية دون حدوث أي خلل وهذا يرجع لقدرة القائد على فهم الموظفين وتوظيف كلاً منهم في مكانه المناسب.
5. التغيير والابتكار
ليس من المنطق أن يكون القائد شخصاً عادياً أو تقليدياً في أداء واجباته ومهامه اليومية، فالقادة لن ترضى غالباً بالحياة الروتينه ويعملون دائماً على خلق أجواء إنتاجية مبتكرة، وخلق فرص تفكير جديدة لحل المشكلات التي قد يقع فيها المدير في يوم ما أو خلق أفكار جديدة ومبتكرة لحلّ مشاكل موجودة بالفعل.
وهذه القدرة تمكنه من تسيير قطار الإنتاج في المؤسسة رغم وجود التحديات، وذلك يرجع للتفكير المبدع خارج الصندوق في حلّ المشكلات وخوض التحديات التي تعرقل العملية بشكل دائم، وهي واحدة من أهم المهارات الواجب على المدراء الناجحين إتقانها.
6. مهارات التواصل
هي مجموعة مهارات تمكن الأشخاص من التواصل مع بعضهم البعض بشكلٍ مرن، ومهارات التواصل من القدرات اللازمة ويجب على كل فرد من أفراد المجتمع إتقانها حتى يعيش حياة سعيدة وناجحة، وبالتالي هي مهارة لازمة جداً للقائد.
ليس من المنطق أن يلم القائد بكافة أنواع المهارات السابق ذكرها، وفي نفس الوقت لا يتمكن من التواصل الجيد مع موظفيه في المؤسسة، فبلا شك ستبوء هذه الشخصية بالفشل لا محالة.
لكي تستطيع تطبيق جميع أنواع المهارات التي ذكرناها سابقاً لا بد وأن تتمكن من التواصل الجيد في الأساس مع الموظفين بالشّكل السليم ويمكنك الحصول على هذا بإتقان مهارات التواصل.
7. بناء العلاقات
إنّ القدرة على بناء العلاقات هي واحدةٌ من أهم مهارات القيادة. فالقائد الناجح يمتلك فريقًا قويًا من العملاء وفريقًا قويًا من الموظفين، ولديه علاقات متعددة في نواحٍ كثيرة من حياته وهذا ناتج عن قدرته وإتقانه لمهارة بناء العلاقات.
العلاقات تفيد القائد في الكثير من الأمور بحياته العملية سواء كان بشكلٍ مباشر أو غير مباشر. إشارةً إلى أن هذه المهارة تحتاج لثقل الشخصية بمهارات أخرى كي تستطيع إتقانها بالشكل الصحيح والمنتِج ومن أهم المهارات المساعدة في إثقال مهارة بناء العلاقات هي مهارات التواصل.
8. الاستقلالية
كما أن العلاقات من العوامل الهامة لنجاح القائد، فإنّ قدرة القائد على الاستقلالية والاعتماد على ذاته هي من المهارات القوية جداً في تعزيز تقوية كاريزما ونجاح القائد. فهذه الصفة من مهارات المهمة وتجعلك محل ثقة للآخرين وتجعل فريق العمل الخاص بك فريقًا قويًا وقادرًا على مواجهة التحديات وتجاوز الصعوبات بنفسه.
9. النزاهة
ويعني بهذه المهارة هي التحلي بالقيم الأخلاقية، وتجسيد هذه القيم في قراراتك داخل وخارج الشركة، وهذه المهارة بلا شك تعزز من السمعة الإيجابية لدى الشركة في مجال العمل الذي تنتمي له، وبالتالي تجعل صورة الشركة دائماً نزيهة وإيجابية ويرتبط اسمها بالمصداقية والنزاهة في كافة الأمور الإدارية والتكنولوجية.
10. الوعي والدراية بالنفس
تعتبر هذه الصفة من أهم مهارات القيادة الأساسية لأننا نعلم أن فاقد الشيء لا يعطيه، لذلك لابدّ أن تكون تكون واعيًا بقدراتك، حتى تتمكن من التعلم وتعليم الآخرين وقيادتهم،
دائماً علينا أن نعي أنفسنا جيداً نقاط ضعفنا وقوتنا كي نتمكن من إتقان كافة المهارات القيادية الأخرى.
11. اتخاذ القرار
واحدة من أهم المهارات القيادية وهي قدرة شخصية تمكن صاحبها من اتخاذ قرار صحيح بشكلٍ سريع. يُقابَلُ أصحاب هذه المهارة باحترامٍ وتقديرٍ كبيرين من الموظفين،
تساعد مهارات اتخاذ القرار في حلّ المشاكل الطارئة بالعمل بشكل سريع ودون أي عرقلة للعملية الإنتاجية.
12. حلّ المشكلات
هي إحدة المهارات الأساسية للقيادة، وتعزز هذه المهارة من قوة مالكها كمدير للمكان، فبلا شك لا توجد أي مؤسسة خالية من المشكلات سواء المشكلات المتواترة أو المشكلات الطارئة.
وجود مدير أو قائد يمتلك مهارة حلّ المشكلات ويتقنها أمر غاية في الأهمية لضمان نجاح المؤسسة بالكامل.
13. الإشراف والتعليم
واحدة من أهم مهارات القائد الناجح، فبلا شك إتقانك لمهارة الإشراف ومساعدة الموظفين في تعلم بعض مهام العمل واحد من الأمور الهامة لزيادة إنتاجية المكان ونجاح المنظمة بشكلٍ عام.
14. التفويض
هي من المهارات الهامة التي بدورها مساعدة القائد في بعض المهام القيادية، ورغم أنها إيجابية وقد تساهم في مساعدة القائد، إلا أنها تضع على عاتقه بعض المسؤولية في حال كان اختياره خاطئًا أو غير مناسب بشكل كبير، لذلك وجب عليك كقائد إتقان هذه المهارة كي تستفيد منها أكبر استفادة.
أساليب القيادة
بعدما تعرفت عزيزي على أنواع مهارات القيادة، يجب عليك الآن التعرف على الأسلوب الأمثل الواجب عليك اتباعه في التعامل مع موظفيك حتى تحصل على الهدف المنشود من تطبيق مجموعة مهارات معينة.
أسلوب القيادة يتوقف على عدّة معايير من خلالها تتعرف على الأسلوب الأنسب لاتباعه في حالة معينة وسنتعرف خلال السطور التالية سوياً على أهم أساليب القيادة بشيءٍ من التفصيل.
1. الأسلوب الديموقراطي
الديموقراطية مصطلح معروف لكافة أفراد المجتمع، وهو مبني على السماع للطرف الآخر وفي حالتنا هم الموظفون، ومن ثم يكون القرار النهائي للقائد.
يكون هذا الأسلوب هو الأمثل بالنسبة لك في الحالات التالية:
- شخصًا يتمتع بسعة الصدر والمرونة في التعامل.
- حب الاستماع لمشاركات وآراء واقتراحات الموظفين وتحترمها.
- تعتمد في طريقتك القيادية على مشاركة جميع الموظفين دون استثناءات.
- مؤسستك تعمل في العلوم الابتكارية مثل العلوم التقنية والتكنلوجية.
مميزات الأسلوب الديموقراطي: هذا الأسلوب يساهم في نشر الألفة والحب بين أفراد المؤسسة حيثُ يشعر كلّ منهم بأهمية صوته، وبلا شك هذه المشاعر لها دور إيجابي جداً في تعزيز العملية الإنتاجية بالشركة.
عيوب الأسلوب الديموقراطي: مكلف كثيراً للوقت، حيثُ يمكن عقد أكثر من اجتماع لحل مشكلة واحدة أو لدراسة أمر ما، وبالتالي استهلاك كبير للوقت، كما أن هناك بعض الموظفون لا يفضلون هذا الأسلوب لعدم قدرتهم على المشاركة والاقتراح في الاجتماعات.
2. الأسلوب الأتوقراطي
هو الأسلوب المعاكس تماماً للأسلوب السابق، وهو يعمل بمبدأ الاستبدادية في توجيه الأمور، حيثُ يعتمد القائد في هذا الأسلوب على رأيه الشخصي وفقط أو رأي أفراد معينين. فلا يشارك كافة الموظفين ويكون القرار النهائي للقائد، ويجب على الموظفين فعل المطلوب دون أي نقاش وبشكل دقيق.
لإتقاق هذا الأسلوب يجب امتلاك مهارات القيادة التالية؟
- هذا الأسلوب يكون الأمثل في حالة القيادات العسكرية.
- متقن تماماً لمهارات التفكير الاستراتيجي وملم بكافة جوانب الأمور.
- لست بحاجة لمشاركة جميع الموظفين في أمور المؤسسة.
- متقنًا لمهارات التخطيط والتنظيم ما يمكنك لبناء مخطط شديد الدقة.
- تمتلك مهارات وضع القوانين بدقة ووضع الأحكام الصارمة لمن لم يطبقها.
- لديك شخص يُعتمد عليه بشكل كامل في إنجاز أمر ما.
مميزات الأسلوب: يخفف كافة الأعباء عن عاتق الموظفين، فهم معنيون بما يٌطلب منهم، كما أنه يساهم في تعزيز الإنتاجية لأن كلّ شيء يسير بشكلٍ دقيق وصارم.
عيوب الأسلوب: قد يولد هذا الأسلوب نوعًا من عدم المرونة والتوتر في المؤسسة، وذلك ناتج من التخوف الذي قد يقع فيه موظف ما في حال حدوث أي خطأ دون قصد، وهذه الحالة بشكلٍ عام إن لم تٌدر بشكلٍ صحيح قد تؤثر على العمل بشكلٍ سلبي.
3. الأسلوب البيروقراطي
في هذا الأسلوب يقوم المدير بوضع قوانين ثابتة وعلى الموظفين تنفيذ هذه القوانين بشكلٍ دقيق، فهو يشبه إلى حدٍ كبير الأسلوب الأتوقراطي، ويكون توزيع المهام في هذا الأسلوب في شكل هرمي ويلائم هذا الأسلوب القادة الذين يمتلكون هذا القدرات:
- القدرة الكاملة على تحمل المسؤولية بالكامل.
- الانضباط الشخصي والتحكم في الذات.
- التمتع بقوة الإرادة.
ينتشر هذا النموذج في أجهزة الحكومات مثل المؤسسات الحكومية والشرطة والقوات المسلحة وخلافه.
المميزات: يجعل العملية الإنتاجية تسير في اتجاه واحد تبعاً للقوانين الموضوعة، وهذا بدوره يقلّل من حجم الضغوطات التي قد تنتج من تفرع المهام بالنسبة للموظفين.
العيوب: يفتقر هذ الأسلوب لروح الإبداع من قبل الموظفين وكما وضحنا هذا الأسلوب يحتاج لعملية ثابتة فالمؤسسات الديناميكية والمتغيرة لن يفلح معها هذا الأسلوب.
4. أسلوب عدم التدخل
هذا الأسلوب يسمح للموظفين بمرونة أكثر في التعامل مع المهام والمشكلات اليومية بالشكل الذي يرونه أفضل في هذه الحالة. وهو من الأساليب الرائعة بالنسبة للطرفين، إذ يسمح للقائد بتبني أعمال ومشاريع أخرى تخصه، ويجعل الموظفين في متسع من الأمر دون أي ضغوطات أو تعقيدات من القائد.
متى يكون هذا الأسلوب هو الأمثل بالنسبة لك؟
- تمتلك فريق عمل ذا خبرة كبيرة في المجال.
- فريق العمل قويًا ويمتلك مهارات القيادة التي تسمح بالاعتماد عليه.
- توفر كافة الموارد الأساسية للفريق وتدعمهم من جميع النواحي.
- تعمل على تحفيز الفريق بشكل دائم، وتنمية مهارات القيادة لديهم.
المميزات: يعزز من إنتاجية المؤسسة ويسمح للموظفين بتطوير مهاراتهم في العمل، لأن جميعهم يعتبر في مرتبة القائد على منصبه.
العيوب: لا يعطي هذا الأسلوب نتائج جيدة في حال وجود موظفين ذوي خبرات قليلة، أو موظفين لا يزالون مبتدئين، فهم في حاجة للإشراف الدائم عليهم.
5. أسلوب المعاملات
هي من الأساليب التي تنمي روح التحدي بين الموظفين، حيثُ يعتمد القائد في هذا الأسلوب على منح الموظفين الأكفاء حوافز مالية مجزية، وفي نفس الوقت فرض بعض الغرامات على الموظفين الفاشلين في تأدية مهامهم بالعمل.
متى يكون هذا الأسلوب هو الأمثل لك:
- إن كنت مهتماً بتطوير فريق العمل الخاص بك.
- مستعداً لتعليم الفريق مهارات العمل بشكل أفضل.
- مسعدًا لبذل الجهد المادي أو النفسي لرفع كفاءة الفريق.
- تمتلك فريقًا محبًا للعمل ولديه روح التحدي.
مميزات أسلوب المعاملات: ينمي في الفريق روح التحدي، ويجعل الموظفين في تطوير مستمر لأنفسهم، وهذا بدوره ينعكس بشكلٍ إيجابي جداً على إنتاجية المؤسسة بشكلٍ عامّ.
عيوب أسلوب المعاملات: الأهداف في هذا الأسلوب محدّدة وبناءاً عليها يحصل الموظف على المكافأة، هذا الأمر يقلل من روح الإبداع بين الموظفين، كما أن الأهداف قصيرة المدى وحدها غير كافية للنجاح المستمر.
6. الأسلوب التحولي
يتمثل هذا الأسلوب في التواصل الدائم مع فريق العمل والسعي لتحقيق أهداف ضخمة تساهم في نجاح المؤسسة بالكامل.
متى يكون هذا الأسلوب الأمثل لك؟
- إن كنت مهتم دائماً بتطوير أداء الفريق.
- لديك مهارات تواصل عالية بين جميع أعضاء الفريق.
- تحترم كافة أعضاء الفريق بلا استثناء.
- تقدم الدعم لكافة الموظفين.
- أنت بمثابة قدوة لجميع الموظفين وملهمًا لهم في تحقيق النجاح.
مميزات الأسلوب التحولي: يساهم هذا الأسلوب في تعزيز العلاقات بين القائد والموظفين وهذا بدوره يساهم بشكل إيجابي جداً في تحسين عملية الإنتاج للمنظمة بشكل عام.
عيوب الأسلوب التحولي: اهتمام القائد بجميع الموظفين يضع على عاتقه حمل ومجهود كبير في معظم الوقت.
7. أسلوب الخدمة
من أساليب القيادة الرائعة لكنه أكثر شهرة في المؤسسات الغير ربحية، ويتمثل هذا الأسلوب في تقديم الخدمة الكاملة للموظفين ودعمهم نفسياً بشكلٍ كبير، لأن هذا ينعكس بشكل إيجابي بكلّ تأكيد على إنتاجية الموظف وبالتالي إنتاجية المؤسسة بالكامل.
هذا الأسلوب ملائم لك إذا كنت:
- مؤمنًا بأن التقدير وإرضاء الموظفين أحد أهم أسباب نجاح العمل.
- مهتمًا بتطوير وخدمة الفريق مادياً ومعنوياً بشكل دائم.
- لديك مهارات تواصل جيدة وكنت قادرًا على تطبيقها مع فريق العمل الخاص بك..
مميزات الأسلوب: هذا الأسلوب القيادي يبث في فريق العمل روحًا من الودّ والرضا وهذا بدوره ينعكس بلا شك إيجابياً على إنتاجية المؤسسة سواء كانت ربحية أو غير ربحية.
عيوب الأسلوب: قد يفهم بعض الموظفين هذا الأسلوب بشكلٍ غير صحيح وهو أن القائد مجبر دائماً على إرضائه ومجبر دائماً على خدمته وبالتالي لا يشعر غالباً بالرضا ولا يفهم بأن القائد يريد مساعدته.
8. أسلوب ضبط وتيرة العمل
أحد أشهر أساليب القيادة الأكثر فعالية، لأن القائد في هذا الأسلوب يضع على عاتق الموظف كامل المسؤولية على تحقيق أهدافه أو مهامه بالعمل.
يمكن للقائد تطبيق الأسلوب إذا امتلك إحدى مهارات القيادة التالية:
- قدرة عالية في التركيز على الأهداف.
- الانضباط في مهامه اليومية للوصول لهدف ما.
- جودة العمل بالنسبة له أهم من أي أمر آخر أياً كان.
مزايا الأسلوب: يساعد في تحقيق أهداف العمل بشكلٍ سريع، لأنه يدفع الموظفين دائماً للعمل بجدّ على تحقيق مهامه على أكمل وجه لأنه مسؤول عنها.
عيوب الأسلوب: قد لا يلائم هذا الأسلوب بعض الموظفين، فليس جميعهم يمتلكون مهارات المسؤولية والجدية في العمل فالبعض يحب العمل الروتيني دون ضغوطات، وهذا بدوره قد يعرقل من سير عملية الإنتاج، لذلك على القائد أن يتعرف على أعضاء فريقه في البداية قبل استخدام الأسلوب.
9. أسلوب البصيرة
من الأساليب الأكثر نجاحاً إن أتقنها القائد بشكلٍ جيد، حيثُ يساهم هذا الأسلوب في تحفيز الموظفين على الإبداع ومنحهم دائماً سبيل للأفكار الجديدة، ورفع مستوى إنجاز العمل بشكلٍ عام.
متى يكون هذا الأسلوب مثاليًا لك؟
- إن كنت متقنًا لمهارات التخطيط الاستراتيجي.
- تتمتع بروح المغامرة والدخول في المخاطر بشكل عقلاني ومدروس.
- تتمتع بالتفكير الإبداعي غير التقليدي.
- قادرًا على تحفيز فريق العمل دائماً على النجاح وتكون مصدر إلهام لهم.
مميزات أسلوب البصيرة: يساهم العمل بهذا الأسلوب في تطوير تكنولوجيا العمل للفريق من التقنيات التقليدية لتقنيات أحدث، ويعزز من سرعة نمو المؤسسة بشكل أفضل.
عيوب أسلوب البصيرة: قد يقع القائد الناهج لهذا الأسلوب في فخ أزمة الوقت، حيثُ ينظر القائد بشكلٍ دائم للهدف النهائي، وبالتالي قد يستغرق الأمر الكثير من الوقت، إن كانت العملية غير مدروسة بشكلٍ دقيق. كما أن هذا القائد التابع لهذا الأسلوب قد يتجاهل بعض التفاصيل المهمة بشكل لاواعٍ لان تركيزه كما ذكرنا على الهدف النهائي.
10. أسلوب التدريب
في هذا الأسلوب يكون القائد في منصب المدرب أو المربي بالنسبة للموظف حيثُ يعلم نقاط قوته وضعفه، ويساعده في تعزيز وتقوية نقاط القوة بالنسبة له وكيفية الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن، كما يساعده في التغلب على نقاط الضعف وكيفية إصلاحها.
قد يناسبك هذا الأسلوب إذا كنت حريصًا على:
- تقدم الدعم النفسي والإداري للموظفين.
- مساعدة الموظفين في التغلب على نقاط الضعف لديهم.
- تعزيز وثقل مهارات الموظفين وإرشادهم بكيفية الاستفادة منها.
- إرشاد الموظفين وتوجيههم في إتمام المهام بدلاً من أسلوب النهي أو الأمر.
مميزات أسلوب التدريب: يطوّر هذا الأسلوب من مهارات الموظفين الفعلية، ويعزز من تطوير الفريق في إثقال مهاراتهم الإدارية والعملية، وكل هذا ينعكس بشكل مباشر على تطوير العمل بشكلٍ عام وزيادة الإنتاجية.
عيوب أسلوب التدريب: يحتاج هذا الأسلوب للكثير من الوقت للقيام بتدريب كلّ موظف على حدة، والتعرف على نقاط ضعفه وقوته والعمل على تحسينها، وهذا لا يتناسب بشكلٍ عام مع بيئات العمل التي تعتمد على ساعات محدودة للدوام.
كيف يمكنك تطوير مهارات القيادة
إن كنت تمتلك بعض الصفات أو السمات المذكور في فقرة صفات القائد فأنت بشكلٍ كبير مؤهل لأن تكون قائداً بالمستقبل، وللعلم صديقي فإن القيادة لا تتوقف فقط على المناصب الكبيرة، فيمكنك أن تكون قائداً في حياتك الاجتماعية أو حياتك الأسرية أو في عملك وخلافه،
إليك بعض النصائح الهامة التي بدورها ستساعدك بشكلٍ كبير في تنمية المهارات القيادية لديك ومن أهم هذه النصائح:
1. قم بتحديد الأسلوب الأمثل لك
وضحنا لك في السطور السابقة أهم أساليب القيادة، فيمكنك اتباع الأسلوب الأقرب لشخصيتك ولعملك، وتحديده بشكلٍ جيد من البداية حتى تتمكن من إدارة الفريق بشكلٍ سليم وثابت دون أي تقلبات في الأسلوب أثناء العمل، وحتى لا تجعل إدارتك فوضاوية، لأن هذا بدوره يؤدي إلى تدهور الشركة بالكامل.
2. نفذ مشاريع أكثر
بلا شك أن الممارسة العملية هي أهم الطرق لتطوير مهارات القيادة أو أي مهارة أخرى، وبخوضك مشاريع أكثر وبمسؤوليات أكبر يعزّز من قدراتك القيادية، فيمكنك بكل بساطة المشاركة في فعاليات المؤتمرات والندوات المختلفة، والتطوع في المبادرات غير الرّبحية ضمن فريق التنظيم وكلّ هذا بدوره يعزز من مهاراتك القيادية في المستقبل.
3. اقرأ بشكلٍ دائم
القراءة واحدة من أهم العادات الإيجابية لتعلّم أي شيء بشكلٍ عام ويمكنك الاستفادة منها في تعلم مهارات القيادة، حيثُ تعزز القراءة اليومية من مهاراتك القيادية وتوسع من مداركك المعرفية.
خصص من يومك بغض الوقت للقراءة، وتابع بشكلٍ دائم المواقع والمدونات المعنية بهذا العلم ومن ثم لاحظ بنفسك مدى التحسّن المستمر في شخصيتك القيادية.
4. اكتشف مهاراتك الشخصية وقم بتطويرها
اعمل على اكتشاف مهاراتك في القيادة والتواصل، وتعرف على نقاط الضعف لديك والعمل على تحسينها، وتعرف أيضاً على نقاط القوة وقم بتطويرها، لابد أن يكون ذلك مفيد بشكلٍ كبير لتنمية مهاراتك القيادية بشكل مستمر، لا سيما إن قمت بتجسيد مهاراتك الشخصية على أرض الواقع سواء في حياتك اليومية أو في مكان العمل.
5. قم بمتابعة الخبراء في المجال
من الصفات المهمة الواجب عليك التحلي بها كي تنجح في هذا المجال، الانفتاح لاتباع الآخرين، فالانغماس في بيئة النجاح يولد النجاح ويعزز من قدراتك القيادية.
ذلك لأنك ستكون معهم لحظة بلحظة، وتأخد منهم سلوكهم الحقيقي والأصلي بعيداً عن الأسلوب النظري الذي يتم شرحه في الندوات والمحاضرات أو المواقع.
6. اطلب مزيدًا من المسؤوليات
العيش في التحديات وتحمل المسؤوليات يصنع قادةً قادرين على اجتياز الصعوبات، لذلك حتى تطوّر من مهارات القيادة الأساسية لديك عليك العمل دائماً على خوض التحديات وطلب المزيد من المسؤوليات سواء بالعمل أو الحياة بشكلٍ عام.
7. حدد أهدافك وتابعها
واحدة من أهم النصائح لتطوير مهارات القيادة لديك، لا تكون شخصاً عشوائياً عليك القيام بتحديد الأهداف التي تود الوصول لها بشكل دقيق، ومن ثم العمل عليها بالصورة السليمة.
تابع تقدمك بشكلٍ يومي أو أسبوعي أو شهري على حسب الهدف الذي تودّ الوصول إليه، وقم بالتركيز على الهدف حتى لا تنجرف وراء الملهيات أو المهام اليومية الأخرى بشكل لاواعٍ.
8. أتقن مهارة فض النزاع
أحد أهم مهارات الأساسية التي ينبغي على كل قائد التحلي بها، فالمشاكل في العمل أو الحياة الشخصية أمر ضروري الحدوث ولا مفر منه.
لذلك فإتقان هذه المهارة يجعلك قادرًا على إعادة الأمور لطبيعتها بين أي فردين في الشركة بينهما خلاف بشكلٍ حيادي وبأسلوب مرن يجعل كلا الطرفين في حالة رضا تامّ، وهذا بدوره يساهم بشكل كبير في نجاح المؤسسة بشكلٍ عامّ.
9. ثقف نفسك دائماً في المجال
حتى تكون شخصًا ناجحًا لا بد أن تبقى على اطلاعٍ دائم على كلّ ما هو جديد في مجالك وتقوية معارفك القديمة، لأن السوق والحياة بشكلٍ عام في تقلب دائم، وهذا بدوره يستوجب عليك التطوير المستمرّ.
الخاتمة
إلى هنا أعزائي نكون وضحنا لكم وبشكل مفصل كل ما يخص مهارات القيادة من حيث أنواعها وأساليبها وبعض أهم المهارات الواجب عليك إتقانها كي تكون قائدًا ناجحًا.