ما هي مهارات الخطابة والإلقاء – أهميتها وكيف أتعلمها

prowiritingid

تخلص من الأخطاء النحوية والإملائية وعلامات الترقيم إلى الأبد!

★★★★★

أكثر من 2 مليون شخص يستخدمون ProWritingAid لتحسين كتاباتهم

جرب الآن

مهارات الخطابة والإلقاء هي من القدارت الهامة الواجب إتقانها على كل رائد أعمال أو كل شخص يبحث عن النجاح بشكلٍ عام. ذلك أن إتقانك لهذه المهارات يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز من قدراتك الشخصية للتحدث أمام الجمهور بشكل سلس دون مواجهة أي صعوبات. كل هذه الفوائد وأكثر عزيزي ستحصل عليها، فتابع معنا للنهاية لنوضّح لك كل ما يخص مهارات الخطابة بشكلٍ مفصل.

تعريف مهارات الخطابة والإلقاء

هي مجموعة قدرات يمتلكها الشّخص تمكنه من مخاطبة جمهور محدّد لنقل رسالة معينة، ويختلف هذا الجمهور من حيثُ الجنس والثقافة والعدد، وقد يكون هذا الجمهور مألوفًا للمتحدث أي من أقاربه أو زملائه بالعمل مثلاً أو قد يكونون غرباء عنه.

ما هي أهمية مهارات الخطابة؟

ما هي أهمية مهارات الخطابة؟

مهارات الخطابة والإلقاء من الأمور الهامة جداً لأي شخص يريد التميز بالحياة وإليك أهمية هذه المهارات في النقاط التالية:

  • توضح للآخرون مدى قدرتك على فهم موضوع معين، إذ تتناسب قدرتك في توصيل المعلومة طردياً مع استيعاب الناس لهذه المعلومة. فكلما كنت مستوعباً ومتقنًا جيداً للموضوع ستكون قادرًا على إيصاله بشكل بسيط وسلس.
  • تزيد من ثقتك بنفسك، لأنّ التحدث أمام الجمهور وإتقانه مع مرور الوقت يجعلك أكثر ثقة في نفسك مقارنة بالآخرين.
  • ترفع من روحك القيادية فهي ترتبط بشكل كبير مع مهارات القيادة، فقدرتك على مخاطبة الناس بشكل جيد يمكّنك من قيادتهم وتحفيزهم أو إقناعهم بأمر ما.

صعوبات مواجهة الجمهور

كما وضحنا بالسطور السابقة فإن مهارات الخطابة والإلقاء من المهارات الحياتية الهامة جداً للتميز بشكل عام، وعلى قدر أهمية هذه المهارات تكون صعوبتها وإليك عزيزي أهم التحديات التي قد تواجهك عند الوقوف أمام الجمهور.

1. الخوف

الخوف أحد أكثر الصعوبات التي تواجه المحاضر أثناء الإلقاء، بالأخص إن كان حديث العهد في التحدث أمام الجمهور.

وللعلم فإنّ هذه الحالة طبيعية جداً وتحدث للجميع، حيثُ قال الكثير من خبراء الاتصال الإنساني أن من يتحدث للجمهور أول مرة ولا يشعر بارتجاف اليدين وتساقط لحبات العرق الناتج من بعض التوتر هو إنسان غير طبيعي.

ولحسن الحظ عزيزي فإن الخوف الناتج عن مواجهة الجمهور هو خوف زائل ولا يستمر كثيراً.

إذا أردنا تمثيل هذا الخوف بشكل بياني نجده يأخذ شكل منحنى، أي أن قوته ليست ثابتة فهو يبدأ مع المتحدث أثناء الانتظار فترة ما قبل الخروج للجمهور، ويصل إلى ذروته عند البدء في التحدث للجمهور ومن ثم يبدأ في النزول والتلاشي تدريجياً بعد مرور دقيقة إلى دقيقتين من بداية التحدث للجمهور.

حيثُ يتأقلم الشخص بعد مرور هذه المدة مع الوضع بشكلٍ عام، خاصّة إن لم يحدث للشخص في البداية أي موقف محرج أو غير متوقع زاد من خوفه وتوتره.

وإليكم أعزائي بعض التقنيات البسيطة التي من خلالها يمكن مقاومة الخوف والتخلص منه بشكل كلي مع مرور الوقت.

1. التنفس الجيد

يساعدك التنفس العميق قبل البدء في مواجهة الجمهور بشكل كبير جداً في مقاومة الخوف لديك، لأن التنفس العميق يزيد من وصول مستوى الدم للمخ، وبالتالي يجعل المخ في حالة نشاط وإفاقة دائمة، وهذا بدوره يقلل التوتر لديك بشكل ملحوظ جداً ويجعلك قادرًا على تجميع أفكارك بشكلٍ رائع وبالتالي يعزز من ثقتك بنفسك والتخلص من الخوف نهائياً.

ومن أفضل أشكال التنفس الجيد الذي ينتج عنه هذه الفوائد المذكورة أن يكون التنفس عميقًا: أي أن يتنفس الشخص 5 ثوانٍ شهيق و5 ثوانٍ زفير (لمدة دقيقة قبل التحدث)، ويفضل أن تتنفس وأنت في وضعية الوقوف، ومن ثم تكرر العملية في وضعية الجلوس، وتكررها مرة أخرى في وضعية الاستلقاء، هذه التقنية من أفضل التقنيات التي تساعدك في مقاومة الخوف، وتعزيز مهارات الخطابة لديك.

2. عدم الإمساك بالورقة

في البداية إن كان لديك بعض التوتر فقد يحدث لك بعض الارتجاف باليد، مما يجعل الورقة ترجف أيضاً مع يديك بشكل لا إرادي، وعندما تلاحظ أنت في نفسك هذا الموقف يزيد التوتر لديك، بالأخص إن لاحظت أن أحد المشاهدين لاحظوا ارتجاف يديك سيزداد التوتر ويرتفع هرمون الإدرينالين بشكل كبير، وقد ينتج عن هذه الحالة فشل كامل في اللقاء.

لذلك ننصحك بترك الورقة على المنضدة أمامك والنظر إليها، وننصحك أيضاً أن تضع يدك على المنضدة أمامك لعدم وضوح الارتجاف الذي قد يكون بها في أول اللقاء، وكل هذا بدوره يزيد من ثقتك بنفسك مع مرور الدقائق ومن ثم يتلاشى الخوف بشكل تدريجي.

3. التمرّن والتحضير الجيد قبل الخروج للجمهور

هل تعلم عزيزي أن الخوف ينتج بشكل كبير من شعورك بالإخفاق أو الفشل في إيصال الرسالة، أو الخوف من أن إحراج أحدهم لك في معلومة خاطئة ذكرتها؟

لذلك فإنّ التحضير الجيد للمعلومات والتمرن عليها أكثر من مرة قبل الخروج للجمهور يجعلك تتحدث بثقة لأنك واثق من معلوماتك، وهذا بدوره يقلل من توترك ويخلّصك من الخوف بشكل نهائي.

4. حسن الظن بالجمهور

كما وضّحنا في الفقرة السابقة أن الخوف ينتج بشكل كبير من ردّة فعل الجمهور أو الخوف من الإحراج في موقف ما، لكن إن كنت محسنًا للظن في جمهورك وأنت بالفعل تعرف أنه جمهور متحضر ومنفتح بإيجابية، وهو على استعداد كامل لتقبل أي خطأ دون إظهار أي سلبية، هذا الشعور يجعلك أكثر اطمئناناً أثناء وقوفك أمامهم، وهذه المرونة تجعلك أقل توتراً وبالتالي لا تشعر بالخوف نهائياً.

بهذه الحيل البسيطة عزيزي تستطيع التغلب على الخوف تدريجياً، ومع مرور الوقت ستتخلص منه بشكل نهائي.

هل أنت مصّر حقاً على تعلم وإتقان مهارات الخطابة؟ إذاً لا تتسرّع في القرائة وركّز في السّطور التالية جيداً!

لنكمل باقي الصعوبات التي قد تواجهها عند مقالبة الجمهور:

2. التلعثم

التلعثم من المشاكل المزعجة التي تواجه الكثير من المحاضرين في أول لقاء لهم، وهو عبارة عن اضطراب في النطق يعيق الشخص عن التحدث بطلاقة ممّا يجعله يتأتأ أثناء الحديث أو يتكلم بشكل متقطّع.

هذه المشكلة ناتجة بشكلٍ كبير من التوتر اللاحق بالشخص المتحدث وهذا التوتر ناتجٌ من الخوف كونه يقف أمام الجمهور أول مرة.

3. نسيان الكلام

من أكثر المشاكل إحراجاً حينما تقف خطيبًا أمام الجمهور صامتًا لا تدري ماذا تقول بسبب نسيانك للمعلومات التي قمت بتحضيرها كي تلقيها على هذا الجمهور، هذه المشكلة تنتج أيضاً من الخوف أو بسبب حدوث صدمة أو موقف غير متوقع لك أثناء المحاضرة.

وهذه المشكلة تزيد من التوتر بشكل كبير وبالتالي تزيد من نسيانك للكلام بشكل أكبر وكل هذا ينتج عنه في النهاية إخفاق وفشل في اللقاء.

ولكي تتغلب على هذه المشكلة عزيزي عليك أن تتحلى بالهدوء وأن تحرص على القيام بتمرين التنفس الذي وضحناه في فقرة الخوف وأن تتدرب جيداً قبل مواجهة الجمهور.

4. المواقف المحرجة

قد يكون الشخص جاهزًا تماماً للقاء ومتدربًا جيداً وراجع المعلومات وليس لديه الكثير من التوتر، ورغم كل ذلك قد تحدث له مشكلة لم تكن في الحسبان نهائياً وتقلب كل الحسابات.

ومثال لهذه المشاكل هي المواقف المحرجة، وهذه المشكلة واردة جداً وقد تحدث مع أي شخص فقد حدثت بالفعل كثيراً لأشخاص مشهورين، ومثال عليها تعرقل الشخص أثناء المشي أمام آلاف المشاهدين فهو حقيقة أمر في غاية الإحراج وكفيل بأن يجعل الشخص ينسى كل ما جاء من أجله.

كما أن هناك بعض الأسئلة المحرجة أو الصعبة التي يسألها الجمهور وتجعل الشخص غير قادر على الإجابة أو على الأقل غير قادر على الإجابة بشكل مقنع، وهو أيضاً موقف محرج قد يزيد من توترك أثناء اللقاء.

ولكي تتجنب هذه المشكلة عزيزي كن حريصًا جداً في مشيك: لا تمش مهرولاً، أو رأسك للسماء بحيث لم ترى ما قد يعرقلك على الأرض، أما بالنسبة لأسئلة الجمهور فكن دائماً هادئًا ولا تجعل السؤال يثير غضبك فإن تمكنت من نفسك في كبح الغضب، تستطيع أن ترد بشكل لائق جداً وبصورة مقنعة.

5. الفشل في لفت الانتباه

قد تكون ذا علم كبير وكاريزما جيدة، لكنك لم تتقن مهارة لفت الانتباه بشكل جيد، فاللقاء قد يطول ولكي تنجح في جذب الأنظار لك طوال الوقت لا بدّ وأن تكون قادرًا على جذب انتباه الجمهور بشكل منتظم خلال وقت المحاضرة، وإلا ستلاحظ تجاهلًا من الجمهور بعد دقائق معدودة من بدء المحاضرة لأن الناس في الغالب يشعرون بالملل إن لم يجد ما يشد انتباههم بشكلٍ مستمر.

ما هي مهارات الخطابة والإلقاء

ما هي مهارات الخطابة والإلقاء

هناك الكثير من مهارات الخطابة والإلقاء اللازم عليك إتقانها والتدرب عليها بشكل دائم كي تصبح قادرًا على التحدث أمام الجمهور بشكل فعال دون مواجهة أي صعوبات ومن أهم هذه المهارات التالي:

1. الالتزام بموضوع معين

حتى يكون خطابك دقيقًا ويعطي ثماره بشكل جيد لا بد وأن يدور حديثك حول موضوع محدّد، لأن الحاضرين أتوا بشكلٍ خاص لجني المزيد من المعلومات حول موضوع واحد، لذلك من الأفضل أن يكون كل التركيز عليه دون تشتيت الجمهور في أمور أخرى.

2. التحضير الجيد

هو واحد من أهم مهارات الخطابة، فالتحضير الجيد يجعلك تقف أمام الجمهور بكلّ ثقة لأنك متمكّن من كل كلمة تقولها سواء لفظياً أو من حيثُ المعنى.

التحضير الجيد يُؤمّنك من الخوف الناتج عن الأسئلة المحرجة، أو الأسئلة الصعبة من بعض الحاضرين.

يجعلك ملمًا كثيراً بكلّ صغيرة وكبيرة حول الموضوع ممّا يزيد من ثقتك بنفسك وهذا يؤثر بشكلٍ إيجابي جداً على نجاح اللقاء.

3. قم بصياغة مقدمة جيدة

إنّ قدرتك على صياغة مقدمة جذابة ومشوقة هو واحد من أهم مهارات الخطابة والإلقاء، لأن المقدمة هي الركن الأساسي بالخطاب المسؤول على ترك الانطباع عند الحاضرين، فكلنا يعلم الحكمة المشهورة التي تقول” الجواب يظهر من عنوانه” فجودة الخطبة تظهر من جودة المقدمة.

حيثُ يفهم الحضور الكثير عن الموضوع والمحاضر من خلال المقدمة، فمن خلال المقدمة نعلم مدى قوة المعلومات التي سيتم سردها بالمحاضرة، ومن خلال المقدمة نأخذ فكرة كبيرة على مدى قوة المحاضر وثقته بنفسه من عدمه، ومن هنا يأخذ الحضور انطباعًا إيجابيًا أو سلبيًا عن الخطبة والخطيب.

4. تنظيم الأفكار بشكل منطقي

تنظيم أفكارك خلال الحديث للجمهور يجعلك قادرًا على توصيل رسالتك لهم بأقل مجهود عقلي، لأن ترتيب الأفكار وسردها بشكل منطقي وعقلاني يجعلها في بناء تسلسلي وبالتالي لا يحتاج عقل السامع لمزيد من التعب والمجهود حتى يستوعبها.

اقرأ أيضًا: 19 مهارة تسويقية ستجعلك مسوقًا بارعًا

5. التركيز على الرسالة

التركيز على رسالتك أثناء مخاطبة الجمهور يجعلها تصل إليهم بشكل أسرع بل وتتميز هذه الرسالة بالثبات في عقول الحاضرين.

يمكنك التركيز على رسالتك أثناء اللقاء من خلال ربط رسالتك ببعض العروض التقديمية أثناء الحديث أو بعض الجمل والكلمات الفكاهية، كل هذه الأساليب الرائعة تزيد من نسبة وصول الرسالة للحاضرين ونسبة ثباتها في عقولهم.

6. الكاريزما وقوة الشخصية

مما لا شك فيه أن حضورك وقوة شخصيتك أثناء الوقوف أمام الجمهور هو واحد من أهم مهارات الخطابة والإلقاء، ويؤثر هذا العامل بشكل لاواعٍ في الحاضرين، لأن الإنسان يميل بشكل غير مباشر لأقوياء الشخصية، وبالتالي تجعل هذه الصّفة الحضور راغبين في الاستماع لخطابك ومستمتعين به، وهذا بدوره ينعكس بشكلٍ إيجابي على تحقيق الهدف ونجاح اللقاء بشكلٍ عام.

7. اسرد حديثك بشكل قصصي

كلما أتيحت لك الفرصة أن تدمج بعض عناصر خطابك في شكل قصّة فلا تتردد في ذلك، فالمعلومات التي تشاركها مع الجمهور في شكل قصة لا تُنسى أبداً، كما أن الخطاب القصصي يزيد من تركيز الجمهور ويلفت انتباههم لك أثناء الحديث.

من طبيعة العقول البشرية تحب سماع القصص بشكل فطري حتى وإن كانت قصص مصطنعة، فقط من أجل إيصال معلومة أو رسالة معينة.

8. اقتباس الحقائق والإحصائيات

دمج بعض الحقائق والإحصائيات أثناء حديثك للجمهور يزيد من صحوتهم ويلفت انتباههم، لكن انتبه! لا تبالغ في هذا الأمر حتى لا ينقلب للعكس تماماً، بل استخدمها فقط في مكانها المناسب لإيصال أفكارك.

9. استخدام الاستعارة

استعمال الاستعارة في مكانها الصحيح وسط الحديث واحد من أهم مهارات الخطابة، فهذا الأمر يعزز قابلية فهم الرسالة لدى الحاضرين بشكلٍ أفضل ممّا لو ذكرت الكلمة بصورتها الأصلية.

10. نوع في نبرة وقوة صوتك

لا تتكلم بنبرة صوت واحدة من بداية الخطاب حتى نهايته، وحاول التنويع في قوة وحجم الصوت أثناء المحاضرة، كل هذه التنويعات تساعدك في لفت انتباه الجمهور من آنٍ لآخر إن شعرت بأن أذهانهم شردت قليلاً عن أجواء المحاضرة، لكن انتبه فاستخدام هذه المهارة بشكل فوضوي ودون ذكاء يعطي نتائج سلبية وقد ينفر الحضور منك.

11. كن متماسكاً أثناء الحديث

اجعل حديثك متزنًا وأفكارك مترابطة، بإمكانك دمج بعض الجمل الارتجالية أثناء خطابك مع بعض الحضور، واحترافك لهذه المهارة يجعلك قريبًا أكثر من الحضور ويشعرون بنوع من الألفة والراحة أثناء حضورهم معك.

12. دمج الفكاهة

من أكثر مهارات الخطابة فعالية، لأن هذه الصفة تقلل من ضغط التركيز على العقل، وبالتالي تعمل على تنشيط الذاكرة للعودة من جديد للتركيز في مجريات الخطاب، وهذا بدوره يضمن لك الخروج من الخطبة بأكبر قدر ممكن من المعلومات الثابتة.

13. اجعل المقدمة والخاتمة قوية

يلزمك أن تجعل خطابك بالكامل قويًا، لكن أكثر المواضع أهمية في الخطاب هي المقدمة والخاتمة، وإن تمكنت من صياغة مقدمة قوية ستجذب الجمهور وتلفت انتباهه لك طوال المحاضرة، وإن تمكنت من إنهاء خطابك بخاتمة قوية ستجعل الجمهور يشتاق دائماً للقادم من خطاباتك.

14. تحرك أثناء الخطبة

من مهارات الخطابة الهامة التحرك أثناء التحدث أمام الجمهور على أن تكون حركتك مرنة وبشكل بسيط يميناً ويساراً خلفاً وأماماً لتجذب انتباه الجمهور لك بشكلٍ دائم أثناء التحدث لهم، وقد نستخدم هذه الحركات لتصديق بعض الجمل التي نذكرها أثناء المحاضرة.

قد يهمك أيضاً: ما هى مهارات التواصل وكيف أطورها؟

15. استخدم الإيماءات

استخدام الإيماءات المناسبة أو الإشارات باليد أو تعبيرات الوجه يساهم في التنوع أثناء الخطاب وتوصيل الأفكار بصور متعدّدة يجعلها أكثر قابلية للفهم من قبل المستمعين.

16. تسليط الضوء على فكرة معينة

جميعنا يعلم أن داخل كل موضوع مجموعة أفكار وفكرة أساسية تكون هي الأصل والأهم، لذلك يجب عليك كمحاضر محترف أن تقوم بتسليط الضوء على هذه الفكرة بشكلٍ محدّد، خلال فقرات المحاضرة بشكل منتظم وبطريقة احترافية دون أن تُشعر الحضور بأنك تكرّر الكلام أو تستخدم أسلوب الحشو.

17. استخدم أدوات مساعدة لتوصيل أفكارك

من مهارات الخطابة اللازمة للخطيب الناجح هو إتقان أدوات العروض التقديمية المختلفة لأن هذه الأدوات تستخدم الوسائط المرئية في عرض المعلومات وهذا الأمر يساهم بشكلٍ كبير في توصيل المعلومة وثباتها عند الجمهور.

18. قم بتحليل الجمهور

فهم الجمهور يساعدك في الوصول لهدفك بشكل سهل وبسيط، لأنك تتعامل معهم على حسب ما يحتاجون له أو على حسب ما يستطيعون استيعابه وفهمه.

19. تفاعل مع الجمهور

التفاعل مع الجمهور يكون من خلال طرح الأسئلة وترك مساحة للنقاش في نقطة أو نقاط معينة بالموضوع، اهتم بالإجابة على إجابة السائلين، وكن حريصًا على المناقشة مع جمهورك بشكل إيجابي ومثمر، كل هذه الخصائص هي في صميم مهارات الخطابة، وتساعدك في اختزال المسافات الكبيرة بينك وبين جمهورك، وينتج عن ذلك حوار مثمر ولقاء احترافي ناجح.

20. الاستماع الجيد

كن مستمعًا جيدًا لجميع الطبقات، خذ منهم ما يريدون إيصاله وكوّن معهم مناقشة تبادلية لحلّ مشكلة معينة أو للردّ على سؤال معين قاموا بطرحه لك، ولا تنتقل للمرحلة التالية إلا عندما تتأكد من إيصال الإجابة بشكل كامل لمن طرح السؤال.

تزيد هذه المهارة من احترام الجمهور لك لأنك بهذا الاهتمام تعطيهم قدراً كبيراً من الاحترام والتقدير.

21. تحميل المسؤولية للمستمعين

من مهارات الهامة القدرة على إيصال شعور المسؤلية لدى الحضور، لا بد وأن يخرج الحضور وهم يعلمون أنهم مسؤولون عن الموضوع أو القضية التي تتناولها الخطبة، فهي ليست مجرّد محاضرة للتثقيف وفقط بل خطبة توعوية هدفها الأسمى إيقاظ البعض وإلقاء جزء من المسؤولية على كاهلهم.

22. اسمع وحلّل المتحدثين الآخرين

اسمع للمتحدثين دائماً لتعزيز مهاراتك في التحدث أمام الجمهور من خلال دراسة نقاط الضعف لديهم والتعرف على نقاط القوة ومقارنتها مع مهاراتك، ومن هنا يمكنك اكتشاف نقاط الضعف وتحسينها ومعرفة نقاط القوة وتطويرها.

23. ابحث عن التغذية الراجعة

بحثك عن التعليقات لمحاولة استخدامها والاستفادة منها واحد من أهم مهارات الخطابة، لأن الجمهور يرى فينا ما قد لا نراه في أنفسنا، لذلك تقبلك لتعليقاتهم وتقبل أي نوع من النقد البناء شيء مفيد جداً لحياتك المستقبلية في مجال الخطابة.

24- التعامل مع المشكلات المفاجئة

قد يظهر أثناء وقوفنا أمام الجمهور بعض المشكلات الغير متوقعة، مثل تعطل جهاز الميكروفون بشكل مفاجئ لحظة تحدثك بشكل حماسي، فهو موقف محرج كثيراً، أو قد تتعرقل أثناء تحركك يميناً ويساراً وتقع على المسرح أمام الجمهور، أو قد ينطفئ النور بشكلٍ مفاجئ، والكثير من المواقف الغير متوقعة.

هذه المواقف المحرجة إن لم تتمكّن من التعامل معها بشكلٍ إيجابي قد تزيد من توترك وخوفك أمام الجمهور، وهذا الأمر يزيد بلا شك من نسبة فشلك في اللقاء بشكلٍ عام.

لذلك ننصحك دائماً بالهدوء والمرونة وتقبل أي موقف محرج بصدر رحب، قم بوضع خطط مختلفة لك في التعامل مع المواقف المفاجئة التي قد تقع فيها أثناء التحدث أمام الجمهور.

25. إدارة وقت المحاضرة

يختلف الوقت من محاضرة لأخرى، وقدرتك على توزيع عناصر خطابك بشكل دقيق على الوقت المحدّد هو واحد من أهم مهارات الخطابة، فبهذه المهارة تتمكن من إيصال جميع أفكارك للجمهور وأنت في متسع من الوقت، وهذا يقلّل عليك ضغط التوتر الناتج عن ضيق الوقت مقارنةً بمحتوى خطابك.

أركان الخطبة الجيدة

أركان الخطبة الجيدة

نقيس جودة الخطبة ومدى تألقها ونجاحها من خلال عدّة معايير ومن أهم هذه المعايير التالية:

1. في مضمون الموضوع

يجب أن تكون الكلمات المستخدمة في الخطاب مناسبة لموضوع الخطبة، فلا ينبغي أن تتكلم بجمل بعيدة كثيراً عن موضوع الخطبة، أو تخرج بين الحين والآخر من موضوع الخطبة لمواضيع أخرى وبشكل متكرّر، هذا الأمر يُقلل من جودة خطابك ولا يمنح الجمهور الفائدة المتوقعة من الخطاب.

اهتم بهيكلة خطابك بشكل منظّم ومرتب، حتى تصل الصورة للجمهور بشكل بسيط وسهل، في الحقيقة قد تختلف هيكلة الخطاب في بعض أنواع الخطابات لكن هناك بعض المعايير الهامة والثابتة في معظم أنواع الخطابات وهي كالتالي:

  1. المقدمة: لابد وأن تبدأ أي خطبة بمرحلة المقدمة، وينبغي أن تتوخى في هذه المرحلة التحدث بشكل مشوق وجذاب بحيثُ يلفت انتباه الجمهور من أول دقيقة من الخطبة، لأن الدقائق الأولى هي من تترك الانطباعات عند الجمهور فإن تمكنت من الوصول للجمهور بشكل جيد في بداية الخطبة ستتمكن بكل سهولة من النجاح في خطبتك وإيصال فكرتك كاملة.
  2. عرض الأفكار: بعد مرحلة المقدّمة يبدأ المحاضر في عرض أفكار وعناصر الخطاب تباعاً، ويفضل أن تترك لنفسك ولجمهورك بضع ثوانٍ بسيطة بين كل فكرة وأخرى حتى تعطي لنفسك قسطًا بسيطًا من الراحة وتعطي للجمهور فترة لاستيعاب الأفكار لعدم تداخلها وتزاحمها في عقولهم.
  3. عزّز خطابك ببعض العبارات الجذابة أو الشحنات العاطفية أو الأرقام الإحصائية، هذه الحيل تساهم بشكل كبير في إضفاء مزيد من التشويق والجاذبية لخطابك، وهذا بدوره يساعدك بشكل فعال في توصيل فكرتك وخطابك لجمهورك بأحسن صورة.
  4. الخاتمة: هو الجزء الأخير من المحاضرة وينبغي أن يذكر فيه الخطيب اختصار بسيط لما تم توضيحه بالمحاضرة، والهدف المنشود من هذا الخطاب.

2. الوضوح

الوضوح واحد من أهم مهارات الخطابة. فقد تكون شخصاً كثير العلم مثقفًا جداً، ولكن عدم اهتمامك لاختيار الألفاظ السهلة والبسيطة أثناء محادثتك للجمهور يتسبب في نفور الكثيرين وذلك بسبب عدم فهم البعض للألفاظ والمعاني المستخدمة أثناء الحديث.

كن واضحاً في تعبيراتك وألفاظك، تحرى البساطة واختيار الألفاظ السهلة حتى يفهم الجميع ما تقول، ويسوعب الجميع ما تودّ إيصاله لهم.

3. مراعاة الكلام لمقتضى الحال

الكثير من الخطباء يمتلكون موهبة الفراسة حيثُ يفهم الكثير منهم جمهوره بمجرد وقوفه معهم، استغلال هذه الصفة يفيدك كثيراً في نجاح خطبتك ففهمك لهم يجعلك تُخاطبهم على قدر ثقافتهم وعلى قدر طاقاتهم، لتعطيهم المزيد إن كانوا على استعداد وتحمل للانتفاع، أو أن تمسك عنهم إن رأيت أن زيادة الحديث يزيدهم مللاً ونفوراً.

4. استعمال العبارات التحفيزية والموقظة للعقول

واحدة من أهم مقومات الخطبة الجيدة لأن هذه العبارات المُحفزة تجعل الجمهور دائماً في يقظة، وتمنحه شعوراً بالحماس، ورغبة وطاقة في العمل.

كيفية تحسين مهارات الخطابة والإلقاء

كيفية تحسين مهارات الخطابة والإلقاء

هناك الكثير من النصائح الهامة التي تساعدك بشكل كبير في تحسين وتطوير مهارات الخطابة والإلقاء لديك ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

ثقف نفسك

معلوماتك الكثيرة وثقافتك سواء في مجالك أو المجالات المرتبطة بتخصصك، تجعلك ملمًا بشكل كبير لكلّ ما يتعلق بموضوع المحاضرة وهذا الأمر يزيد من ثقتك في نفسك ويقلّل من مخاوفك الناتجة عن أفكار الإحراج التي قد تقع بها إذا سألك أحدهم سؤالاً لم تعرف إجابته بعد. لذلك فإنّ تعزيز ثقافتك ومعلوماتك أمر في غاية الأهمية كي تكون محاضرًا ناجحًا.

تحكم في صوتك

نبرة الصوت واحدة من الوسائل الهامة لنقل رسالة معينة أو موضوع معين، لذلك كي تتقن مهارات الخطابة جيداً اهتم بصوتك من خلال بعض التدريبات الصوتية المختلفة.

يمكنك تحسين نبرة صوتك من خلال تمرين الشهيق والزفير، وذلك من خلال الاستلقاء على الظهر وأخذ شهيق عشرة مرات ومثلها زفير، احرص على ملء الصدر بالكامل عند الشهيق بحيث ترتفع لأعلى وتفريغها بالكامل عند الزفير بحيث تنزل لأسفل، يمكنك تطبيق هذا التمرين قبل الخطاب ويمكن الدوام عليه بشكلٍ منتظم.

أهتم بحضورك وطلتك أمام الجمهور

كما أن الصوت عامل مهم جداً لتحسين مهارات الخطابة والإلقاء لديك، فإن الحضور والمظهر اللائق أمام الجمهور من العوامل الهامة لتحسين مهاراتك في الخطابة.

كن حسن المظهر لأن هذا يزيد من ثقتك بنفسك وهذا بدوره يؤثر عليك بشكل إيجابي أثناء التحدث أمام الجمهور.

لا تتجاهل لغة الجسد

قد يكون لديك نبرة صوت رائعة ومظهر وحضور رائعين ولكن تجاهلك للغة الجسد يعرقل نجاحك في توصيل ما تريد للجمهور بل قد يعكس الصورة تماماً ويفهم الجمهور صورة أخرى تماماً عن التي تريد إيصالها.

هناك الكثير من الرسائل التي لا يمكن تصديقها شفوياً إلا إذا صدّقتها لغة جسدك، فلا يمكننا أن نتحدث عن الأمل بوجه عابس.

وإليك بعض أساسيات لغة الجسد ننصحك بالحرص عليها أمام جمهورك لتحظى بقبول أكبر من الجمهور:

  1. انتبه لتعابير وجهك وأجعلها دائماً مُصدقة لما تتحدث عنه فلا ينبغي لك أن تتكلم في ذكرى صديقك المتوفى وأنت تبتسم، وفي نفس الوقت لا يصح أن تتحدث عن حفل زفاف أحد زملائك وأنت دامع العينين أو غاضب وقس على ذلك.
  2. لا تُحرك يدك كثيراً حتى لا تشتت انتباه الجمهور، واجعلها بين جانبيك إلا في حال اضطررت للإشارة إلى أمرٍ ما أو استخدامها للإشارة إلى أحد الأشخاص وما شابه. أهم ما في الأمر أن يكون استخدام اليدين بشكل غير مبالغ فيه.
  3. لا تكن منحنياً أثناء التحدث للجمهور إجعل جسدك مستقيماً مفروداً، هذا بدوره يجعلك أكثر حضوراً في عيون الجمهور ويزيد أيضاً من ثقتك في نفسك، لكن احذر لا تكن متخشب أثناء الوقوف، فقط قفّ مستقيماً ومرنًا في نفس الوقت حتى لا تظهر وكأنك إنسان آلي.

التواصل البصري مع الجمهور

لا تتكلّم دون أن تنتبه لجمهورك، أنظر لأكبر كم ممكن من الجمهور من فينة لأخرى أثناء الخطاب، هذا التواصل يشعرهم بالاهتمام وأنك تتواصل مع كلّ فرد بشكل شخصي.

كن مجاملاً للسائلين

تقديرك للسائل يوضح للجميع أنك شخص محترم ومتواضع، وصور المجاملة كثيرة لعلّ أبسطها هي ابتسامتك في وجه السائل أثناء طرحه للسؤال أو قولك له أن هذا السؤل رائع أو مهم أو يدل على ذكائك وخلافه من عبارات المجاملة الطيبة التي تترك في نفس السائل حبًا وتقديرًا لك.

كون علاقة جيدة مع الجمهور

كما وضحنا في النصيحتين السابقتين أن مجاملة السائل والتواصل البصري مع الجمهور تشعرهم بشيءٍ من الاهتمام، وهذا الأمر يجعل علاقتهم بك طيبة ويرغبون في السماع لك.

حاول أن تتواصل معهم بشكلٍ دائم، لا تبدأ المحاضرة بشكل مباشر بل حاول أن تتحدث معهم اسألهم عن أسمائهم وبلادهم، ماذا يحبون، مدى اهتمامهم بموضوع المحاضرة، وخلافه من الأمور الهامة التي تُكون بينك وبين الجمهور نوع من الراحة والألفة.

ركز عند سماع السائل

تركيزك عند توجيه الأسئلة لك يجعلك تسمع وتفهم السؤال من أول مرة، وهذا يجنبك طلب تكرار السؤال مرة أخرى، لأن هذا الطلب يترك عند الجمهور انطباعًا سلبيًا لك بأنك غير مهتم أو متوتر لدرجة عدم التركيز وخلافه من الانطباعات السيئة

اهتم بجذب جميع حواس الجمهور

مهارتك في العروض التقديمية تجعلك قادر على جذب انتباه الجمهور بشكل فعّال واستعمال جميع حواسهم، من خلال الاستماع لحديثك، ومشاهدة بعض الصور أو الشرائط التقديمية المعزّزة لشرحك.

أيضاً يمكنك مشاركة الجمهور شفوياً من خلال طرح بعض الأسئلة أثناء الشرح، وترك فرصة لهم للمشاركة، كل هذه العوامل تجعل خطابك أكثر فعالية، والمعلومات التي يحصل عليها الجمهور من خلال المحاضرة تتميز بالثبات وعدم النسيان.

احرص على توصيل ما تريد

كل ما ذكرناه في مهارات الخطابة يخدم عنصر توصيل الرسالة المطلوبة من الخطاب، فلا أهمية لنبرة الصوت الجيدة والحضور الرائع ولغة الجسد الممتازة إن لم تستطيع في النهاية توصيل ما تريده لجمهورك.

حتى تضمن وصول رسالتك للجمهور بشكل جيد وفعّال ننصحك بأخذ هذه النقاط في عين الاعتبار:

  1. أنت تستطيع أن تتحدث أمام الجمهور لأنك تمتلك مهارات الخطابة والإلقاء اللازمة لذلك.
  2. في حال حدوث أي نوع من التوتر قل لنفسك الخوف أمام الجمهور شيء طبيعي وهو خوف غير ثابت ويزول مع أول دقائق من التحدث أمام الجمهور.
  3. الجمهور متفتح وإيجابي ولن يزيدني أحراجاً حال حدوث أي موقف محرج أثناء التحدّث بل يدعمني ويساندني.

وهكذا تحدثك لنفسك بهذه الكيفية كفيل بأن يخفّف التوتر ويخلصك من الخوف بشكل نهائي ليس أثناء حديثك أمام الجمهور وفقط، بل في أي موقف من المواقف الحياتية المختلفة.

استمع لنفسك

استماعك للصوت الإيجابي داخلك من الأمور الهامة التي تساهم في تقليل الخوف والتوتر في موقف ما أو أثناء خطابك أمام الجمهور.

تحدث إلى نفسك بإيجابية ولطف، لا تكن أنت مصدر التوتر لنفسك، بل بالعكس كن أنت المُعين والصديق الودود وقل لنفسك جمل محفزة.

فهذا كفيل بأن يخفف التوتر ويخلصك من الخوف بشكل نهائي ليس أثناء حديثك أمام الجمهور وفقط، بل في أي موقف من المواقف الحياتية المختلفة.

قم بدعوة أصدقائك

إن كان لديك أصدقاء مهتمون بموضوع المحاضرة لا تتردّد في دعوتهم، هذا الأمر يساعدك كثيراً في الشعور بالراحة والدّعم، فالنظر لأصدقائك أو أقاربك يمنحك شعورًا بالسند ويزيل عنك شعور الخوف والتوتر، وهذا الأمر بدوره ينعكس عليك بشكل إيجابيّ.

13. مارس ما تعلمت من مهارات الخطابة

مارس كل هذه النصائح وتدرب عليها مع نفسك بشكل متكرّر، فيمكنك بكل بساطة الوقوف أمام المرآة وتخيل نفسك أمام جمهور كبير أو حتى جمهور صغير.

قم بتحضير موضوع معين ورتب الموضوع كأنك تقف بشكل فعلي أمام جمهور حقّيقي، تحدث واسرد أفكارك من البداية للنهاية، حاول أن تتفاعل وتخيل كأنك بالفعل أمام جمهور، قد يبدو لك عزيزي أن هذا الفعل مجرّد جنون، لكن في الحقيقة هذا الأسلوب ناجح ومثبت علمياً أنه يزيد كثيراً من قدراتك في التحدث أمام الجمهور، فهو بمثابة تدريب أولي قبل الوقوف الفعلي أمام الجمهور ونتائجه جيدة جداً.

الخاتمة

إلى هنا أعزائي نكون وضّحنا لكم بشكل مفصّل كل ما يخص مهارات الخطابة والإلقاء، إن كان لديكم مزيداً من المهارات الأخرى، شاركوها معنا في خانة التعليقات لتعم الفائدة.

عرفة حسن
عرفة حسن