تخلص من الأخطاء النحوية والإملائية وعلامات الترقيم إلى الأبد!
★★★★★
أكثر من 2 مليون شخص يستخدمون ProWritingAid لتحسين كتاباتهم
تخلص من الأخطاء النحوية والإملائية وعلامات الترقيم إلى الأبد!
أكثر من 2 مليون شخص يستخدمون ProWritingAid لتحسين كتاباتهم
هل تعتقد أنك تعبت من المفاهيم النظرية حول التسويق التي لا توضّح لك ما عليك فعله حقّا؟ ها قد وصلنا إلى مرحلةٍ يمكننا أن نشرح فيها لك كيف تنشئ خطة تسويقية متكاملة، ترفع فرصك في قيادة حملة تسويقية ناجحة وفعالة تدفع بمشروعك خطواتٍ واسعة إلى الأمام. لذلك لا تفّوت هذه الفرصة عليك وتابع المقال إلى النّهاية، واحرص أن تتبع الخطوات المشروحة بتفصيلٍ وافٍ لتصل إلى هدفك على المدى الطّويل بأقلّ قدرٍ من الأخطاء والعثرات.
جدول المحتويات:
تمامًا مثل أيّ خطة أخرى، الخطة التسويقية هي مجموعة من الخطوات والمراحل المفصّلة التي تلخّص محتويات حملةٍ تسويقيّة الخاصّة بالمشروع أو الشّركة من أجل الوصول إلى هدفٍ يكون محدّدا بشكل مُسبق. تشمل الخطة التسويقية تحديد السّوق والفئة المستهدفة من العملاء، قيم الشّركة ورؤيتها المستقبلية.
إن الفائدة الكُبرى من إنشاء وتصميم خطة تسويقية مناسبةٍ لمشروعك يظهر في أنّها تنظّم العمل وتجنّب الفوضى في الأنشطة المتفرّقة التي قد يقوم بها عدّة أشخاص أو فرق عمل. فمثلًا، بغياب الخطة يمكن أن تتحول حملات التسويق الالكتروني إلى قرارٍ غير فعّال بل ومستنزف لمواردك، بحيث لا يتحقق منها أي استهداف حقيقيّ للعملاء المهتمّين أو القادرين على دفع أسعار المنتجات والخدمات، أو حتّى لا يكون الوقتُ مناسبًا لإجراء هذه الحملة أساسًا. إنّ وجود خطّة مكتوبة ومفصّلة يعينك على رؤية الصورة الأكبر وبرمجة الحملات وتفاصيلها بفعالية.
يكمن الفرق بين المصطلحين المستعملين بشكلٍ واسع في مجال التسويق في نقطةٍ مهمّة. في الواقع، تُجيب استراتيجية التسويق عن سؤال: “لماذا نفعل كلّ هذا؟” أي الهدف النهائي. بينما تركّز الخطة التسويقية على أسئلة أكثر تحديدًا، مثل: “متى سنطلق هذه الحملة؟” و”ماذا سنعرض من منتجاتٍ للبيع؟”.
هناك عدّة أنواع من الخطط التسويقية والتي يمكن تنفيذها حسب احتياجات وأهداف كل منظمة. وفيما يلي بعض الأنواع الشائعة للخطط التسويقية:
كما يُقال دائمًا، لا يُمكن أن ينجح أي عملٍ على المدى الطويل إذا لم يخضع إلى تخطيطٍ ودراسةٍ وتطبيق منهجيّ على خطوات تدريجية. لذلك ها هي 10 خطوات تعينك على رسم خطتك التسويقية فعّالة وقابلة للتنفيذ والتحسين المستمر.
فقد يكون مشوشا حقا للجمهور والعملاء المستهدفين أن يكون الهدف من المشروع مبهمًا وغير واضح ومفهوم. فحتى بعد انتشار علامتك أو شركتك بشكلٍ أولي قد تبقى الكثير من الأسئلة العالقة لدى العملاء: “ما الذي تبيعونه أو تنتجونه؟ ما هي الموادّ المستعملة وهل هي فعالة/آمنة؟ كيف يمكنني استعمال المنتجات؟”
من أجل ذلك، حدّد بدقة أجوبة كل هذه الأسئلة، وخطّط أن تجيب عليها بشكلٍ واضح ومفهوم لجميع الفئات المستهدفة من خلال حملاتك التسويقية.
بعد دراسة عامة للأهداف العامة المطلوب تحقيقها على مستوى المشروع أو الشّركة خلال فترة زمنية محددة، قلّص نطاق بحثك وتفكيرك إلى هدفٍ واحدٍ تخصص له حملة تسويقية واحدة (أو عدة حملات متتالية). هل تريد التعريف أكثر بعلامتك التجارية Brand awarness؟ أم تريد بيع المنتجات الجديدة التي أعلنت عنها؟ أو ربما تريد استهداف فئةٍ جديدة وتحويلهم من جمهورٍ إلى عملاء محتملين.
والآن، وبما أنّ الأهداف واضحة، عليك أن تنتقل للفئة المستهدفة نفسها وتدرس شخصيتها. لكن ما الذي نقصده بشخصية العميل Customer persona؟ في الواقع، تشمل شخصية العميل عدة ملامح منها فهم تفكير العملاء من الفئة المستهدفة وأهدافهم، وكذلك احتياجاتهم وتوقعاتهم ودوافعهم في الشّراء وطبيعة استهلاكهم للمنتجات.
سيكون عليك أن تجمع أكبر قدرٍ من البيانات والمعلومات التي ترسم لك هذه الشّخصية مثل: العمر، الجنس، الطبقة الاجتماعية، المستوى التعليمي والوظيفي والاهتمامات، وذلك لتكيّف حملاتك التسويقية وكذلك منتجاتك نفسها وفق هذه الشخصية إذا كنت تسعى فعلًا لإرضاء عملائك وتلبية احتياجاتهم الأصيلة بعروض سخيّة ومناسبة.
وهي تكملة للنقطة السابقة تمامًا، فالبيانات التي جمعت وكوّنت بها شخصية العميل المستهدف من طرف شركتك أو مشروعك ينبغي أن تُستثمر وتوظّف في تحسين المنتج أو الخدمة وتوجيهه وفق رغبات العميل. ولكن انتبه! لا يعني ذلك أن تتخلّى عن قيمك ورسالتك التي حدّدتها للمشروع من قبل بأي حالٍ من الأحوال، فهذا سيقوّض مصداقيتك ويُفقدك قدرًا كبيرا من ثقة جمهورك بك. وإنما المطلوب هو تحقيق التوازن بين ما تريد تقديمه وتؤمن به وبين ما يحتاجه الجمهور والمجتمع الذي تريد خدمته.
عند تحديد استراتيجية التسويق العامة، يتعيّن عليك اختيار الوسائل والطّرق التي ستساعدك في التواصل مع جمهورك المستهدف، هذا يشمل تحديد قنوات التسويق المناسبة مثل التسويق عبر الإنترنت (مواقع الويب، وسائل التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني) أو التسويق التلفزيوني، الإذاعي، الطباعة، وغيرها، ويعتمد اختيار الاستراتيجية على الفّهم العميق للجمهور المستهدف وأهدافك التسويقية.
بالفعل، فإن استراتيجية المحتوى عنصرٌ أساسيّ من أي خطة تسويقية وهي تشمل المحتوى المكتوب والمصوّر سواءٌ بشكل مباشر (الملصقات الإعلانية) أو على الانترنت (شبكات التواصل الاجتماعي، المدونات، المواقع، البريد الالكترونيّ). يُمكنك القراءة أكثر عن الموضوع في مقال التسويق بالمحتوى وكيف تبدأ خطوة بخطوة على موقعنا.
نقطة مفاجئة أليس كذلك؟ فكثيرًا ما يقع المتحمّسون من أصحاب المشاريع الناشئة في هذا الخطأ، وينغمسون في إطلاق حملات تسويقية كثيفة غير مدروسة من حيث المحتوى والفعالية، ومن حيث التكاليف المتحمّلة أيضًا. لذلك قبل أن تبدأ بالتخطيط للحملة فكّر جيدًا إن كان وضعك الماليّ الحاليّ مناسبًا، وإن كانت الفائدة التي تجنيها من الحملة في كل الأحوال (سواءٌ نجحت نجاحًا باهرًا أو فشلت فشلًا مروّعًا) تستحقّ العناء. عادةً ما يُوصى بتخصيص نسبة 2 إلى 5٪ من الميزانية العامّة للمشروع، ويُمكن رفعها إلى 15٪ إذا كانت أرباح المشروع (أو الشركة الناشئة) أكبر.
أخيرًا، بعد أن تحدّد كلّ النقاط السابقة لا ينبغي أن تُغفل خطوةً أخيرة مهمّة وهي التعرّف على المنافسين الموجودين بالفعل في السّوق، وما هي الميزات التي يضيفونها والاحتياجات التي يلبّونها للعملاء. ثمّ الأهمّ من ذلك، ينبغي أن تنجح في دراسة حملاتهم التسويقية من أجل أن تلتقط مواطن الضعف في سياساتهم أو في منتجاتهم لتستفيد منها وتعمل على تقويتها عندك.
هنا بعض الأدوات الاحترافية التي يمكنك استخدامها لتحليل المنافسين في مجال التسويق الإلكتروني:
بعد وضع الخطّة، يجب عليك تنفيذها بعناية وتنظيم. قم بتنفيذ الأنشطة التسويقية المحدّدة وتنفيذ الحملات والتواصل مع الجمهور المستهدف. وفي هذه المرحلة، من المهم جداً رصد أداء الحملات وتحليل البيانات المتاحة لقياس تأثير الحملات وتقييم نجاحها. يساعد ذلك على تحديد مدى تحّقيق الأهداف وتحديد أي تعديلات يجب إجراؤها لتحسين الأداء.
في هذه الخطوة الأخيرة، يتعين عليك تقيّيم نتائج الحملات التسويقية ومقارنتها بالأهداف المحدّدة في البداية، ولفعل يجب استخدم التحليلات والمقاييس الصحيحة لقياس الأداء، مثل معدل الاستجابة، عدد المبيعات المحقّقة، حجم الزيارات إلى الموقع الإكتروني، وما إلى ذلك. استند إلى البيانات والتحليلات لفهم النجاحات والتحديات وتحديد الخطوات التالية لتحسين الأداء في المستقبل.
بعد هذا الاستعراض النظري، ننتقل الآن لعرض نموذج تجريبي يمكنك أن تستعين به في إنشاء خطتك التسويقية للحملة القادمة. يُمكنك تحميل النموذج الآن والتعديل عليه مباشرةً.
تحميل نموذج خطة تسويق جاهزة pdf قبال للتعديل
نأملُ أن كل هذه الموارد والمعلومات كانت مفيدة ومفتّقة للذهن ولأفكار أكثر إبداعية، ونتمنى لك حظًا موفقًا في مسيرة إدارة مشروعك وشركتك الخاصّة!