أكثر من 55 الف عميل حصل على منحة وقبول في اقوى الجامعات بفضل خبراء EssayEdge
★★★★★
احصل على المساعدة في كتابة خطاباتك الهامة لتحسين فرص قبولك في الجامعات والمنح الدراسية.
كود خصم 10% : EESAVE10NOW
أكثر من 55 الف عميل حصل على منحة وقبول في اقوى الجامعات بفضل خبراء EssayEdge
احصل على المساعدة في كتابة خطاباتك الهامة لتحسين فرص قبولك في الجامعات والمنح الدراسية.
كود خصم 10% : EESAVE10NOW
إنّ مجال التسويق والمبيعات من أكثر ما يُتوقّع تطوّره السّريع وبزوغه في ساحة الأعمال وريادة الشّركات، واستجابةً لهذا النزوع الجديد التزمنا في موقعنا بشرح مفاهيم التسويق والتفصيل فيها عبر سلسلتنا الأخيرة. وفي هذا المقال، سنركّز بشكلٍ تفصيليّ على أحد أهمّ أركان عملية التسويق وهو مدير التسويق والمسؤول الأوّل عن فريق التسويق في أي مشروع ناشئ أو شركة قائمة. كما سيشمل المقال ما ينبغي لمدير التسويق معرفته ومستوى المهارات المطلوبة لتأدية مهامه على الوجه المطلوب.
جدول المحتويات:
مدير التسويق ويُطلق عليه بالإنجليزية “Marketing manager” وهو الشّخص المسؤول عن تسيير وتنظيم حملات التسويق للمنتجات أو العلامات التجارية الخاصّة بمشروع أو شركةٍ (ناشئة أو قائمة بالفعل)، وذلك بهدف التعريف بالمنتج وتوجيه انتباه الجمهور المستهدف من العُملاء والمستهلكين إليه وفق خُطّة محددة. عادةً ما يعمل مدير التسويق مسؤولًا لفريقٍ متكاملٍ يضمّ خبرات واختصاصات تسويقية مختلفة يُسمّى “فريق التسويق”.
وقبل الشّروع في استعراض مواصفات مدير التّسويق والمهامّ المتعلّقة به، لا بدّ من التنبيه أنّ الأمر يختلف بحسب مجالات التسويق والأهداف المسطّرة لها وكذا الأدوات المسخّرة لها.
من خلال امتلاك هذه الخصائص، يمكن لمديري التسويق قيادة فريقهم بشكلٍ فعّال وتطوير حملات تسويقية ناجحة تحقق أهداف العمل. من خلال ما سبق من ذكرٍ للمجالات، يُمكن تلخيص أهمّ المواصفات والمُتطلّبات فيما يلي:
وبعد أن حصلنا على نظرةٍ شاملة عن مدير التسويق، وما الذي يجب أن يطوّره في نفسه، ننتقل للمهامّ المنوطة به في منصبه على اختلاف مجالات عمل الشركة وكذلك مجالات التسويق وأنواعه.
وهو أهمّ أهداف الشّركة كلّها بمختلف فرقها وأعضائها، وإن كان من المهمّ إدراجه ضمن مهام مدير التسويق لكيلا تؤدّي به تفاصيل مهنته إلى الغفلة أو الانحراف عن الهدف النّهائي الأكبر.
ويشمل ذلك استعمال كلّ الأدوات الاستراتيجية والتقنية للتعريف بالمنتج وشرح مزاياه وربطه باحتياج العميل وحلّ إحدى مشكلاته. وتعتبر من أولى خطوات تسويق أي منتجٍ جديد، وتُسمّى في أدبيّات التسويق بـ “موضعة المنتج” Product positioning أي إيجاد مكانٍ له في السّوق ضمن المنتجات المنافسة الأخرى.
تُعتبر هذه المهمة التطبيق العمليّ لخطوة “موضعة المنتج”. أي أنّ مدير التسويق مكلّف باختيار أفضل الأسواق ونقاط البيع المُباشرة أو الالكترونية لتوفير المنتج فيها. ويخضع ذلك إلى نوع المنتج وفئته (طعام، أجهزة الكترونية، مستحضرات التجميل، خدمات الاستشارة) وكذلك فئة العُملاء المستهدفين (الشّباب، الأمهات الجدد، الأطفال، النّساء).
وهي من مهامّ المدير التي ستسهّل الخطوات الأخرى في التسعير والترويج والتسويق الميدانيّ. إذ يجب رسم الصورة العامّة للمنتج وفعاليته في تحقيق الغرض منه ومعايير جودته.
يُعد إجراء أبحاث السوق الفعالة أمرًا بالغ الأهمية في تحديد احتياجات العملاء وتفضيلاتهم، وذلك باستخدام مجموعة من طرق البحث الكمية والنوعية، مثل الاستطلاعات وتعليقات العملاء.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم استهداف شريحة العملاء المناسبة وتحليل البيانات بدقّة لاستخراج رؤى قابلة للتنفيذ يمكن أن تساعد في تطوير المنتجات والتسعير والترويج واستراتيجيات التوزيع.
أي أن يقوم مدير التسويق بتحديد السّعر المناسب للمنتجات وسياسة تطويرها وتغييرها على حسب عروض الخصومات والتخفيضات خلال مواسم الاستهلاك المختلفة. وغالًبا ما تقتصر هذه المهمّة على دراسة قرارات فريق متخصّص يُسمّى بـ “فريق التسعير Pricing Decision Team” والموافقة أو التعديل عليها.
يُقصد بالترويج عرض المنتج وتشجيع العُملاء على تجربته واستهلاكه، ثمّ متابعة آرائه وتجاربهم لاستغلال ذلك لتحسين المنتج نفسه وسياسات التسعير والتسويق.
يعدّ بناء علاقات قوية وتعزيزها مع أصحاب المصلحة الرئيسيين والحفاظ عليها أمرٌ بالغ الأهمية لنجاح أي عمل تجاري، وذلك من خلال تحديد أولويات الاتصال الواضح والشفاف، وإظهار الموثوقية والاتساق في الإجراءات، وإظهار اهتمام حقيقي بفهم احتياجات وأهداف أصحاب المصلحة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الحفاظ على نهج استباقي ومفيد للطرفين، مثل تقديم خدمات ذات قيمة مضافة أو عروض حصرية، إلى زيادة تعزيز العلاقة وتعزيز الولاء على المدى الطويل.
وتشمل الاستراتيجية جميع ما سبق، وهي أشبه بخطّة عامّة تضمّ النقاط الواجب مراعاتها لإنتاج وإطلاق أي منتج، ثمّ تسويقه ومتابعة مبيعاته.
وذلك لظمان توافق أعضاء فريق التسويق مع أهداف الشركة وتطلّعاتها، من خلال الاشراف على التدريب، والتأكد من تحمسهم وجاهزيتهم على الإنتاج.
واحد من أبرز المهام وهى إدارة ميزانية التسويق والتأكد من تسليم الحملات في الوقت المحدّد وفي حدود الميزانية من أجل تحقيق النتائج والأهداف المرجوة.
البقاء على اطلاع بأحدث التطوّرات والتغييرات والابتكارات في الصناعة المحدّدة التي تعمل فيها الشركة والتقنيات الجديدة وتقنيات التسويق الناشئة، وهذا يشمل مراقبة وتحليل الاتجاهات في سلوك العملاء، ونشاط المنافسين، وديناميكيات السوق، والتقدم التكنولوجي، لضمان بقاء الشركة قادرة على المنافسة.
إذا وصلت إلى طرح السّؤال على نفسك، فمن الواضح أن ما سبق كان كافيًا لإثارة انتباهك حول الموضوع وشحذ همتك على المواصلة في المجال. وإذًا، هذه خطوات عامة يُمكن اتباعها للانطلاق في مجال التسويق والحصول على وظيفة مدير تسويق في وقتٍ قريب.
أول ما يجب أن تفكّر فيه، هو الحصول على درجة البكالوريوس في التسويق أو الأعمال التجارية أو أي مجالٍ ذي صلة لتكون أول خطوةٍ للعمل كمدير للتسويق، ونشير أيضًا إلى أن هناك إمكانية قبول بعض أرباب العمل درجة علمية في مجالٍ مختلف إذا كانت لديك خبرة عملية كافية ذات صلةٍ بالمجال.
ثانيًا، ضع في اعتبارك أن مُديرو التسويق لابد من أن يكتسبو مجموعةً لاباس بها من المهارات، بما في ذلك الاتصال وتحليل البيانات وإدارة المشاريع والإبداع وغيرها..يُمكنك تطوير هذه المهارات من خلال التدريب أو الدورات الإضافية، أو حتى عن طريق تحمل مسؤوليات جديدة في العمل. وذلك لتصل للمستوى المطلوب ولتجمع أكبر قدرٍ من المهارات التي ذكرناها في ما سبق من هذا المقال.
ويكون ذلك من خلال الانضمام إلى دورات تدريبية موثوقة ومعتمدة، والحصول على تكوينٍ قاعديّ في مجال إدارة التسويق. هُناك الكثير من الدورات المُتاحة أونلاين عبر الانترنت، والبعض منها دورات مجانية أو مُتاحة بنسخة تجريبية مجانية لمدة أسبوع. ننصحك بدورة إدارة التسويق المقدّمة من موقع أليسون Diploma in Marketing Management أو دورة التسويق عبر وسائط التواصل الاجتماعي المقدّمة من مجموعة ميتا على موقع كورسيرا Meta Social Media Marketing.
على الرغم من أنها ليست مطلوبة دائمًا، إلا أن درجة الماجستير في التسويق أو إدارة الأعمال أو أي مجالٍ ذي صلة يمكن أن تكون مفيدة في النهوض بحياتك المهنية والتأهل لشغل مناصب رفيعة المستوى.
للنجاح بصفتك كمدير للتسويق، يُعد بناء شبكة مهنية أمرًا ضروريًا للنجاح، لذلك حاول بناء علاقاتٍ مهنية والتعرف على الفرص الجديدة. وذلك من خلال التواصل مع الزملاء والمهنيين الآخرين في مجالك، والحضور إلى المؤتمرات والمعارض التجارية وورش العمل وغيرها من الأحداث الأخرى ذات الصّلة.
يمكنك العثور على معلوماتٍ حول هذه لأحداث من خلال الجمعيات المهنية أو المنشورات التجارية أو أدلة الأحداث عبر الإنترنت.
ولو بشكلٍ مجّاني في بداية الأمر. قم بعرض خدماتك على مشاريع صغيرة ميدانية أو رقمية، أو يمكن تولي المزيد من المسؤوليات في وظيفتك الحالية أو حتى البحث عن وظائف عالية المستوى في شركاتٍ أخرى، واحرص دائمًا على اكتساب المزيد من الخبرة العملية والتطبيقية التي لا يُمكن تحصيلها من الدورات النظرية فحسب.
وهنا تظهر فائدة إضافية للخدمات المجانية التي قدّمتها أثناء تطبيقك الميدانيّ. إذ يُمكنك جمع هذه الخبرات وبناء سيرة ذاتية غنية في المجال. والانطلاق في مسيرتك الاحترافية خطوةً بخطوةٍ.
ولا تكتف بمجرّد نيل الشّهادة. فإنّ التسويق مجالٌ سريع التجدد والتغيّر، وهذا ما يتطلب منك البقاء على اطلاع على أحدث التغيرات والإضافات وتجارب المسوّقين والمنظّرين.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك بناء أساس متين لمهنة ناجحة. تذكر دائمًا مواصلة التعلّم والتكيف مع الاتجاهات والتقنيات الجديدة في عالم التسويق المتطوّر باستمرار.
ننصحُك أن تدخل مجال التّسويق وأنت على وعيٍ أن الأدوار الإدارية تتطلّب رصيدًا سابقًا من العمل والخبرة. لذلك لا بأس من أن تبدأ مسيرتك بالعمل مندوب مبيعات، أو متخصّص في العلاقات العامّة أو حتّى منسّق ومساعد ضمن فريق تسويق أكبر. وعندما يحين الوقت وتكتسب ما يكفي من الخبرة، يُمكنك أن تجعل هدفك هو الانتقال إلى منصب مدير التّسويق أو مسؤول فريق التسويق.
حظًا وافرًا موفّقًا لك!